حمامات كليوباترا في مطروح تروي قصص الحب والجمال.. «تقرير مصور»
«يا ساكني مطروح.. جنيه في بحركم.. الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حيكم».. بتلك الكلمات تَغنت ليلي مراد لمطروح وأهلها في فيلمها الشهير "شاطئ الغرام"، وقبل شاطئ الغرام المفعم بالسحر والجمال، يقع شاطئ كليوباترا، تلك البقعة السياحية الساحرة التي تحكي عن قصص وروايات لأشهر حكايات الحب.
ففي هذا الشاطئ مكثت ملكة مصر السابعة كليوباترا مع حبيبها أنطونيو، واتخذت الشاطئ مكانًا للاستجمام، فهنا كانت كليوباترا وأنطونيو يسبحان في المياه الدافئة، وهنا كان الحمام الترفيهي الخاص بملكة مصر السابعة.
يدان تتشابك أصابعهما، وصخور ترطمها الأمواج من جوانبها، وأسرة تحاول الوصول إلى حمام ملكة مصر، وصخرة كبيرة تحيطها المياه ويدخلها قليل من أشعة الشمس تدفئ الأمواج العابرة بين فتحتيها، ليجلس بها الزائر ليتمتع بمياه دافئة يستمتع بها، تلك هي حمامات شاطئ كليوباترا بمرسى مطروح.
ورصدت "فيتو" عددًا من اللقطات التي ترصد جمال وسحر شاطئ كليوباترا بمدينة مرسى مطروح، وكذلك الإقبال المتزايد من المصطافين وزوار وأهالي المدينة للتمتع بجمال المناظر الطبيعية والتقاط الصور التذكارية بجوارها.
مغامرات وحيل يقوم بها الزائر للوصول لتلك الصخرة بحمام الملكة كليوباترا لإلتقاط الصور التذكارية بجوارها، وآخرون للاستمتاع بالمياه الدافئة التي تمر بين فتحتيها، ولمشاهدة مناظر ساحرة الجمال بين صخور طبيعية ومياه فيروزية ساحرة، حيث يوجد بذلك الشاطئ تشكيل صخري كبير مغلق من الجانبين ومن أعلى، وتمر من جانبيه الآخرين مياه البحر متجددة مع كل حركة للأمواج، وتمر مياه البحر فيه من خلال أنفاق منحوتة، ثم يصب في البحر مرة أخرى، والصخرة كبيرة ويدخل الماء داخل الصخرة وينساب من فتحاتها في شكل رائع، وفي سقف هذا التشكيل الصخري فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس مما تعمل على تسخين الماء بداخله.
ويقوم الزائرون بتسلق عدد من الصخور بطرق مختلفة للوصول لتلك الصخرة العملاقة التي يوجد بها حمام كليوباترا الشهير، حيث يقوم البعض بتشبيك الأيادي لعدم التزلق من أعلى الصخور، وآخرون يرتدون حذاءً ضد التزلق للتماسك من أعلى الصخور.. والبعض الآخر يمنع دخول الأطفال لعدم التزلق والضرر، مكتفيًا بدخوله وحده.
