رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «جيهان» سيدة تزوجت بخدعة فتحولت حياتها لمأساة

فيتو

تتعرض جيهان عبد الله السيد من منطقة الطالبية لضغوط معيشية سيئة، ولم يكن ذنبها أن تتحمل ما جناه زوجها عليها الذي تبين بعد سنوات من زواجهما أنه يتاجر في المواد المخدرة والسلاح وقواد لفتيات الليل.


واعترفت جيهان أنها أخطأت عندما فضلت الصمت على زوجها، ولكنه كان كما يقال في اللغة الدارجة «عاملها البحر طحينة» وجعلها ترسم أحلام لسعادة مستقبلية كشفتها الأيام، وتحولت إلى أكبر كذبة في حياتها جعلتها على يقين أن الندم سيرافقها طيلة ما تبقى من العمر.

تحكي "أم رودينا" في السطور التالية مختصر معاناة ثلاثة سنوات من عمرها مرت خلالهما بأزمات وإهانات، وانتهت بتكبد الديون وتدهور الحال ومرض يكاد يلازم صغيرتها مما جعلها توجه مناشدة في نهاية الحديث لكل إنسان يرفق بحالها وينقذها من الشقاء.

الخدعة
وقالت: «مشكلتي في زوجي أحمد سمير اللي ضحك عليا ورسم لي أحلام، طلعني بيها للسما، كنت بشتغل فتاة استعراض في الغردقة، وبعدت عن أهلي واتعرفت عليه هو كان متعهد راقصات وسمسار، وطلب مني الجواز، وقالي أنه هيخلي حياتى مستقرة ويحقق لي كل أمنياتي وبالفعل تزوجنا وسيبت شغلي للأبد، ولكن بعد 3 سنوات، بعد ما خلفت منه بنتي رودينا، اتضح لي إنه بيشرب مخدرات ومدمن، وكمان بيشتغل في المخدرات غير أنه قواد بيتعامل في بيزنس بنات الليل».

مرض الطفلة
وأضافت: «مرة ورا مرة بدأ بيتي تدخله ناس مشبوهة ويقولي دول أصحابي في الشغل وأجبرني إني أشرب مخدرات معاه، وأدمن، بس أنا عالجت نفسي بنفسي من غير ما أقوله، وبقيت أبعد عنه لما ييجي يشرب الأذى ده، ومن شهر اتقبض عليه في قضية تشكيل عصابي في تجارة المخدرات والسلاح».

وأوضحت: «قبل ما يتحبس ضرب بنتي اللي عندها سنتين ضرب شديد، ما بقتش تتكلم خالص دلوقتي من صدمتها وخوفها، وهي أصلا مولودة بفيروس في الرئة، اتحملت ديون كتيرة عشان علاجها، ولكن المرض الدكاترة قالولي أنه مزمن عندها غير أن أهل أبوها مش بيسألوا عنها، ولا معتبرينها حفيدتهم وبيدعوا إني اتجوزت ابنهم غصب عنهم».

معيشة غير آدمية
وتابعت: «دلوقتي بعيش في شقة تعتبر بدروم لعمارة والمجاري بتاعت البيت كلها طافحة فيها 24 ساعة، غير أن الأسقف بتاعتها واقعة من شدة الرطوبة ومليانة شروخ وفتحات بتدخل هاموش وحشرات بتؤذينا وبقيت مديونة لطوب الأرض من الجيران والبقالين وصاحب البيت عاوز يطردنا عشان الإيجار مش بيدفع غير إني كل ما بلاقي شغل ويعرفوا أن بنتي معايا يرفضوني».

ووجهت استغاثة قائلة: «أنا عاوزة بس أرفع قضية خلع على جوزي، ويكون لي كشك أو محل أعيش من رزقه وأسدد ديوني اللي عليا والتي وصلت لـ5 آلاف جنيه، وأعالج بنتي من المرض اللي عندها وشقة بس تصلح للعيش الآدمي؛ لأن اللي بعيش فيها مستنقع للمجاري».
الجريدة الرسمية