رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أشرف يوسف نجم الزمالك السابق: تعرضت لضغوط للتخلي عن المسيحية

فيتو

  • هذه حقيقة الاضطهاد الديني في ميت عقبة.. وكواليس الاستعانة بالإنجيل في المعسكرات بفرمان الجوهرى 
  • تعاقدت مع الزمالك بـ20 ألف جنيه و"شوية كور" للمنيا.. والجوهري بهدلني عشان ضحكت في المعسكر 
  • هذه حكايتي مع الهادي بن رخيصة قبل بلع لسانه.. وكنت أشفق على الأهلاوية قبل لقاءات القمة
  • الزمالك اكتشف أنى مسيحى في غانا بعد موسمي الأول.. وهذه روشتة عودة الأبيض للقمة
  • جماهير الأهلي عذبتنا في فندق جوهانسبرج قبل السوبر الأفريقي.. والجوهري فصل الحرارة عن تليفونات غرف اللاعبين 
  • استعنا بالإنجيل في النهائي أمام كوتوكو لمواجهة السحر
  • فاروق جعفر رفض قيدى إلا بعد الاختبار.. وهربت من القناة للدراويش ليلًا "على الفاضى"
  • "ميدو" الجوهرى الجديد في الكرة المصرية.. وماجد سامى أعادنى للحياة
  • الزمالك يعيش أيامه الأخيرة.. وأبناؤه يعملون من أجل فشله


حاوره - عمرو ثروت
واحد من نجوم الزمالك الكبار في فترة التسعينيات، لم يحظ بنجومية صاخبة كما هو الحال مع أقرانه في جيل الإنجازات المحلية والأفريقية، فهو واحد من الذين سطروا تاريخ الزمالك المحلى والأفريقى بالفوز ببطولتين دوري والسوبر الأفريقى للمرة الأولى على حساب الأهلي، وأيضا البطولة الأفروآسيوية.
أشرف يوسف، نجم المنتخب الوطنى والزمالك الأسبق فتح قلبه لـ"فيتو"، وتحدث عن كواليس الضغوط التي تعرض لها لاعتناق الإسلام وترك المسيحية، وكيف استعان الزمالك ومدربه محمود الجوهرى بالإنجيل لمواجهة السحر.. وغيرها من الأسرار التي يزيح عنها الستار في السطور التالية..


- دعنا نتحدث عن بدايتك مع كرة القدم؟
= بدايتى كانت من خلال نادي مغاغة في المنيا خلال فترة الثمانينيات، حيث كانت هناك مباراة لناشئي نادي مغاغة أمام نادي المنيا الذي كان يقوده فنيًا وقتها الكابتن فاروق السيد، نجم الزمالك الأسبق، حيث تألقت خلالها، وتم انتقالى من مغاغة إلى نادي المنيا.

- هل تتذكر قيمة انتقالك في هذا التوقيت؟
= أتذكر أن الصفقة تمت دون مقابل، بعد تدخل محافظ المنيا الذي طلب من رئيس نادي المغاغة ضمي، حيث وقعت وقتها على استمارة اللعب إلى نادي المنيا، ولم يكن هناك وقتها أي نظام للاحتراف، وكانت الاستمارة تقضى باستمرار اللاعب في ناديه لمدة 6 سنوات، حيث دخل نظام الاحتراف بعد كأس العالم 90 من خلال الكابتن العظيم محمود الجوهرى.

- وماذا حدث بعد ذلك؟
= بعد عدة سنوات من التألق مع نادي المنيا والانضمام إلى المنتخب الوطنى لخوض مباريات ودية استعدادية لمونديال العالم 90 تحت قيادة الكابتن الجوهرى، طلبنى الكابتن فؤاد شعبان، المدير الفنى لفريق القناة وقتها، ووقعت بالفعل على عقود الانضمام إلى القناة مقابل 100 ألف جنيه، ولكننى لم أشارك مع القناة، ورحلت قبل أن أبدأ رحلتى معه.

- لماذا؟
= بعد أن وقعت للقناة، وحصلت على شيك بقيمة 100 ألف جنيه تم تهريبى إلى نادي الإسماعيلى الذي طلب الحصول على توقيعى.

- ما سر تحول وجهتك؟
= تبادلت الاتصال مع مدربى في المنيا الكابتن فاروق السيد، ونصحنى بالانتقال إلى الإسماعيلي، حيث الشعبية والجماهيرية، رغم ضعف المقابل المادى المقدم من الدراويش.

- هل تتذكر قيمة عقد الإسماعيلى؟
= ضاحكًا.. لم ألعب للإسماعيلى أيضًا.

- لماذا؟
= بعد هروبى من نادي القناة ليلًا للجلوس مع مسئولى الإسماعيلى تم الاتفاق معى على عقد بقيمة 30 ألف جنيه، ثم تم تخفيضه إلى 20 ألفا، ثم إلى 15 ألف جنيه قبل أن يتم تخفيضه إلى 5 آلاف جنيه.. وكل هذا في ليلة واحدة.

- وهل تحملت كل ذلك؟
= نعم.. كان لديّ رغبة في التواجد ضمن صفوف الإسماعيلي، ولكن رحيل الكابتن شحتة في هذا التوقيت لتولى تدريب المنتخب الوطنى حرمنى من استكمال رحلة انتقالى إلى الدراويش، حيث أبلغنى وقتها إدارى الفريق جعفر عزب أن الإدارة تعانى من أزمة مالية، وأنهم صرفوا النظر عن التعاقد معى بعد أن أضاعوا عليّ توقيعى للقناة مقابل 100 ألف جنيه، وبعد أن قاموا بتخفيض عقدى المقترح من 30 ألفا إلى 5 آلاف جنيه.

- ماذا فعلت بها؟
= بعد فشل كل تلك المفاوضات كان أمامى 24 ساعة فقط قبل إغلاق باب القيد في الدوري، وبالطبع تواصلت مع الكابتن فاروق السيد من أجل توسيطه للعودة إلى القناة، إلا أن الكابتن فؤاد شعبان رفض، بعد واقعة هروبى بمعرفة مسئولى الدراويش، وعلى الفور عدت إلى القاهرة، وتحديدًا إلى الزمالك حيث كانت أول مرة أدخل النادي لمقابلة الكابتن فاروق السيد.

- وكيف جاء انتقالك إلى نادي الزمالك؟
= الأمر لم يكن متوقعًا على الإطلاق، حيث دخلت نادي الزمالك، ونصحنى الكابتن فاروق السيد بالعودة فورًا إلى المنيا، من أجل قيدى في ناديه الأصلى قبل إغلاق باب القيد، واصطحبنى نجله محمد فاروق السيد خارج النادي لاستقلال سيارته، وكانت موديل 28 صفراء اللون إلى ميدان الجيزة، لاستقلال إحدى سيارات المنيا، ولكن كانت هناك أزمة في إخراج سيارته من الجراج، مما تسبب في تعطيلنا.. وكانت هنا نقطة التحول.

- كيف؟
= بعد أن مكثت وقتا طويلا في الجراج، نبحث محاولة لإخراج السيارة من الجراج تفاجأت بالكابتن فاروق السيد يطالبنى بالعودة لنادي الزمالك سريعًا، حيث دخلت فوجدت الكابتن عزمى مجاهد وأحمد سليمان، وكان مدربًا لحراس المرمى وقتها، وأيضا الكابتن حمادة إمام حيث كان يؤدى الصلاة وقتها، وأتذكر أنه كان يوم الخميس، حيث عرض عليّ مسئولو الزمالك التوقيع للأبيض، حيث شددوا على أنهم يبحثون عنى، وأنهم يرغبون في التعاقد معى.

- وهل وقعت؟
= طالبونى بالتوجه إلى غرفة الكابتن فاروق جعفر الذي كان مساعدًا للخواجة ديفيد مكاى، المدير الفنى للفريق وقتها، ورفض جعفر قيدى قبل اختبارى في المباراة الودية التي تقام في اليوم التالى، وهو ما اعترضت عليه في البداية خوفًا من فشلى، ومن ثم ضياع فرصة قيدى في اليوم الأخير إلا أننى امتثلت لرغبة فاروق جعفر، وشاركت في المباراة الودية في اليوم التالى.

- هل تتذكر كواليس تلك المباراة؟
= نعم شاركت في مركز نصف الملعب، وللأسف تم منحى حذاء مقاس 40، رغم أننى أرتدى مقاس 42، ولحسن حظى نجحت في تلك المباراة، وأحرزت هدفين وعفت نصار الهدف الثالث.

- ماذا حدث بعدها؟
= بعد الهدف الثانى "الاستارز" اتفتح بسبب صغر مقاسه، ولم أشعر بالراحة في السير على قدمى مما دفع فاروق جعفر وقتها للاستفسار منى عن سبب عدم سيرى بشكل طبيعى، حيث كان متخوفا من إصابتى إلا أننى أكدت له سبب الأزمة الممثل في الحذاء فقالى لى: "عملت كل ده، وأنت بتلعب بجزمة مش مقاسك؟! أمال لو مقاسك هتعمل إيه؟!".

- تتذكر قيمة عقدك الأول مع الزمالك؟
= نعم.. بعد مشاركتى وديًا واجتياز الاختبار طلب فاروق جعفر قيدى محليًا وأفريقيًا، وطلبت منه الحصول على 50 أو 100 جنيه للعودة إلى المنيا،لإحضار متعلقاتى فقام بإصدار تعليماته بمنحى 10 آلاف جنيه، وأتذكر أن عقدى مع الزمالك كان بقيمة 20 ألف جنيه، و"شوية كور للمنيا".

- ماذا عن أول مباراة لك مع الزمالك؟
= مباراة مولودية وهران الجزائرى على ملعب المقاولون، ولم أنس تلك المباراة إطلاقا حتى الآن؛ حيث جاءت مشاركتى في مركز الجبهة اليسرى، بعد أزمة أحمد رمزى نجم الزمالك وقتها مع المدرب الأجنبى.

- ما تفاصيل هذه الأزمة؟
= أحمد رمزى دخل في أزمة مع ديفيد مكاى في المران الأخير، وتم حرمانه من المشاركة في المباراة، وتكليفى باللعب في الجبهة اليسرى، وأمامى خالد الغندور الذي قدم يومها واحدة من أهم مبارياته في تاريخه الكروى، وطالبنى الغندور بعدم التقدم للأمام، والاحتفاظ بمركزى في الدفاع من الجبهة اليسرى، وأكد لى بالحرف: "العين هاتبقى عليك والجمهور هايركز معاك علشان هاتلعب مكان أحمد رمزى.. انت سلمنى الكورة ومالكش دعوة بعد كده".

- وماذا عن مركزك الأصلى؟
= في الأساس كنت من المفترض أن أشارك مكان رضا عبد العال، ولكنى كنت "جوكر"، أجيد اللعب في أكثر من مركز، وهو ما سبب لى أزمة بعد ذلك، خاصة أننى كنت أشارك على حساب نجوم كبار في الزمالك، بسبب الإيقاف أو الإصابة، وبعد عودتهم أشارك في مركز آخر، حيث تواجدت على حساب حسين عبد اللطيف وإسماعيل يوسف وعفت نصار وأحمد رمزى وغيرهم.

- كم عدد البطولات التي أحرزتها مع الزمالك؟
= الدوري المصرى مرتين والسوبر الأفريقى والبطولة الأفروآسيوية، بجانب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري.

- كابتن أشرف.. هل واجهت أي أزمة بسبب ديانتك المسيحية؟
= سأكشف لك مفاجأة جديدة، وهى أن لاعبى الزمالك والجهاز الفنى لم يكونوا يعرفون أننى مسيحي، إلا بعد موسم كامل قضيته في الزمالك.

- كيف؟
= كنت أحفظ الفاتحة وسورة الإخلاص وآية الكرسى، وأرددها مع لاعبى الزمالك قبل المباريات، ومن ثم لم يشك أحد أننى مسيحي، حتى إننى في رمضان كنت أقوم بفرش السجاجيد والمفارش للاعبين للصلاة، ولم يكن هناك أي نغمة للحديث عن المسلمين أو الأقباط، كما اننى كنت استعين بالإنجيل لمواجهة السحر الأفريقى في مباريات الزمالك الخارجية.

- كيف اكتشف لاعبو الزمالك ديانتك؟
= كنا في غانا استعدادا لمواجهة كوتوكو في ذهاب نهائى بطولة أفريقيا 93، وأثناء تواجدى في الاستقبال لإجراء اتصال بأسرتى علم سمير السيد إدارى الفريق وقتها بديانتى، وكانت مفاجأة للجميع.

- تحدثت عن استعانتك بالإنجيل للقضاء على السحر.. ما كواليس هذا الأمر؟
= أفريقيا كانت معروفة بأعمال السحر، واللاعبون كانوا يستعينون بالقرآن الكريم للتغلب على تلك الأعمال، ومن جانبى كنت أستعين بالإنجيل، وكنا نضع أيدينا عليه قبل المباريات، حتى إن الكابتن محمود الجوهرى قالها لى مرة في الغرفة: "أشرف يا حبيبى لو عاوز الإنجيل معانا في كل مباراة مفيش مشكلة"، كما أننا كنا نستعين بقشر البرتقال والليمون لمواجهة الموجات الحارة في الدول الأفريقية.

- هل واجهت أي ضغوط للتخلى عن ديانتك؟
= الأمور كانت تسير بشكل طبيعى وعقلانى جدًا، قبل إسلام الثنائى فيلكس في الأهلي وأوسكار في الزمالك.

- ماذا حدث؟
= الأهلي تعاقد مع الغانى فيلكيس أبواجيه، وبعد مرور أول موسم له أعلن إسلامه، وبعدها تعاقد الزمالك مع الغانى أوسكار، وبعدها أعلن هو إسلامه، وأطلق على نفسه عبد الرحمن.. ومن هنا بدأت بعض النفوس الضعيفة في الضغوط عليّ من أجل إعلان إسلامى باعتبار أن الأفارقة أعلنوا إسلامهم وأننى مطالب بذلك.

- هل جاءت الضغوط من داخل الزمالك سواء لاعبين أو أجهزة فنية؟
= لا.. لم يحدث.. العلاقة كانت جيدة، وعلى ما يرام، ولكن الضغوط كانت من الخارج، ولكني لم أستسلم لها، خاصة أننى لم أشعر بالغربة وسط لاعبى الزمالك المسلمين، والجميع كان يتعامل معى بشكل جيد جدًا، وكان هناك دعابات مستمرة خاصة أننى كنت أتقبل الضحك والهزار من زملائى في الزمالك.

- هل تتذكر مواقف طريفة في مباريات القمة أمام الأهلي؟
= للأمانة.. كنت أشفق على لاعبى الأهلي عند مواجهة الزمالك في القمة في بداية التسعينيات، حيث تفوقنا على الأهلي في مباريات بأهداف أيمن منصور وإيمانويل ومصطفى نجم ومحمد صبرى وغيرهم.. وللأمانة الزمالك كان يضم نجوما من العيار الثقيل، وفانلة الزمالك كانت تقيلة.

- وماذا عن الفوز على الأهلي في السوبر الأفريقى 94 في جوهانسبرج؟
= كانت مباراة رائعة، ونجح السوبر أيمن منصور في إحراز هدف الفوز، ولكن أتذكر أن الفندق بالكامل كان لجماهير الأهلي الذين قاموا بإزعاجنا في الغرف من خلال التليفونات، فقام الكابتن الجوهرى بإصدار تعليماته بقطع الحرارة عن التليفونات المتواجدة بغرف لاعبى الزمالك في الفندق قبل المباراة.

- شاركت في خسارة الزمالك لنهائى أفريقيا 94 أمام الترجى التونسى.. هل تتذكر هذه المباراة؟
= نعم.. نهائى لم ولن أنساه، لسبب بسيط بجانب خسارتنا أننى كنت أتولى رقابة النجم التونسى الراحل الهادى بن رخيصة، حيث رحل بعد ذلك مباشرة بسبب حادثة "بلع اللسان"، وأؤكد لك أنه كان لاعبا مهذبا للغاية، فكنت أقوم بضربه بلغة الكورة في الملعب، ولم يكن يبادلنى أي أمور سيئة كما يحدث من بعض اللاعبين في الدوري المصرى.

- كيف جاء رحيلك عن الزمالك؟
= حتى الآن لا أعرف سببًا واحدًا لرحيلى عن الزمالك، حيث كان ذلك في موسم 96 بعد تأسيس فريق الأحلام الذي قضى عليه الثنائى أحمد رفعت وفاروق جعفر، فقد كان لكل منهما رؤيته الفنية الخاصة، ومن ثم دفع الزمالك ثمن هذه الخلافات.

- أين رحلت بعد خلع قميص الزمالك؟
= انتقلت إلى الترسانة، وشاركت موسما واحدا مع كتيبة من النجوم أبرزهم مدحت الحوفى وعاطف عبد العزيز ومؤمن عبد الغفار وبعدها إلى مزارع دينا مع الكابتن عصام بهيج وطارق يحيى ثم سكك حديد سوهاج ثم تليفونات بنى سويف الذي أنهيت فيه مشوارى موسم 99.

- ماذا عن ذكرياتك مع الجوهرى؟
= الجوهرى مدرب عظيم.. لم ولن يتكرر.. وكان يحبنى جدًا، ومعى خالد الغندور بسبب التزامنا بتعليماته، حيث خضت معه بعض المباريات الودية قبل كاس العالم 90، وحققت معه بعد المونديال بطولة العرب عام 92 بهدف حسام حسن الشهير، وأتذكر أيضا أنه بعد أن تولى منصب المدير الفنى لاتحاد الكرة قبل وفاته أحضرنى إلى القاهرة، وأرسلنى في دورة تدريبية في ألمانيا.

- وماذا عن الذكريات الطريفة؟
= بعد إجادتى في إحدى المباريات الودية كنت سعيدا جدًا، وظهرت مبتسما بعد المباراة، فقام بتعنيفى وقال لى: "انت بتضحك ليه يا أشرف؟! أنا عاوزك تبقى جاد ومفيش ضحك"، حيث كان الجوهرى يعتمد على سياسة الضغط على اللاعبين من أجل إخراج أفضل ما لديهم.

- ماذا عن عملك في التدريب بعد ذلك؟
= عملت في مدرسة الكرة في الزمالك بدون عقد لمدة 3 شهور، وبعدها رحلت دون أسباب واضحة، حتى قام بلدياتى أحمد حسن بالتوسط لدى ماجد سامى، رئيس نادي دجلة، للعمل في قطاع الناشئين بنادي دجلة، والحمد لله نجحت في رحلتى مع دجلة في القطاع لمدة 11 سنة، حتى تم تصعيدى إلى الفريق الأول للعمل مع أحمد حسام "ميدو".

- كيف ترى تجربتك مع دجلة؟
= أدين بالولاء والفضل لمستر ماجد سامى الذي أعادنى للحياة من جديد، سواء بالعمل في قطاع الناشئين بوادى دجلة، أو بالعمل في الفريق الأول مؤخرًا، بعد تصعيدى للتواجد في الجهاز الفنى الذي يقوده العالمى أحمد حسام "ميدو" الذي أرى أنه "الجوهرى الجديد"، لما يملكه من فكر تدريبى متطور جدًا، فأنا أراه كذلك، ولكن بمواصفات الكرة الأوروبية الحديثة.

- هل تلقيت عروضا للعمل في الزمالك؟
= تلقيت اتصالا ورسالة من عضو مجلس إدارة في الزمالك، لن أذكر اسمه، أشاد بعملى مع دجلة، ووعدنى بالحصول على فرصتى قريبا في العمل داخل الزمالك، بيتى الذي قضيت فيه أجمل فترات عمرى الكروية، ومعه بالطبع بيتى أيضا نادي المنيا.

- كيف ترى أزمات الزمالك الأخيرة؟
= الأمر باختصار، أن الزمالك بات جسدًا قريبا من الموت، وعشاقه ونجومه يرغبون في قتله ودفنه وحرمانه من الاستمتاع بأمتاره الأخيرة في الحياة.. وهناك مثل يقول: "ومن الحب ما قتل".. نعم أبناء الزمالك يعشقون النادي، ولكن الجميع يرغب في فشل من يقوده حاليا للحصول على المقعد الفنى، كما أن الإعلام الأبيض يركز على الأزمات والخلافات، ويقوم بالحديث عنها بشكل يقود إلى ما وصل إليه الزمالك حاليا.

- وماذا عن رئيسه؟
= مرتضى منصور حقق طفرة إنشائية على أعلى مستوى، وهو رجل عاشق للزمالك، ولديه علاقات قوية وثقة من عمومية النادي، ولكني أتمنى من كل عشاق الزمالك أن يجتمعوا معه لبحث حلول إخراج الزمالك مما هو فيه، من خلال تشكيل لجنة فنية أو لجنة كرة على أن يبتعد هو عن الأمور الفنية، ويحول تركيزه إلى الأمور الإدارية والإنشائية.. ولكن الإعلام الأبيض أيضا لا يساند الزمالك بل يلعب دور البطولة في التخليص عليه عكس الإعلام المساند للأهلي دائما.

- هل سبق لك تلقى عروض احتراف خلال تواجدك في الزمالك؟
= ضاحكًا.. نعم ولكن العرض وصل بالخطأ، حيث أرسل ناد سعودى طلبًا للتعاقد مع إسماعيل يوسف، ولكنهم أخطأوا في الاسم وكتبوا أشرف يوسف.

- لمن توجه رسالتك الأخيرة؟
= بالطبع.. رسالة الشكر والتقدير ستكون إلى مستر ماجد سامى، رئيس نادي دجلة، الذي لعب دورا كبيرا في نجاحى التدريبى، وأيضا العالمى أحمد حسام "ميدو" الذي أؤكد من جديد أنه جوهرى العصر الحديث.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية