رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العقاد يمنع نشر «سارة» في الهلال بسبب إهانته

الاديب عباس محمود
الاديب عباس محمود العقاد

في حوار أجرته مديحة عزت مع الأديب عباس محمود العقاد نشر بمجلة روز اليوسف عام 1956 تحت عنوان (أزمة العقاد مع مؤسسة الهلال ) قالت فيه:

كان الموعد في مكتبة الأنجلو.. إنه يذهب إلى هناك كل صباح يجلس بين الكتب، قدمت نفسى إليه أنى صحفية ناشئة ولا أعمل في جريدة معينة (لأني كنت أعرف موقفه من بعض الصحف).

سالنى الأديب الكبير: وماهو مصير حديثى معك والى أي صحيفة ستعطينه، قلت له: "لسة معرفش" وأنا أكتب في جرائد ومجلات كثيرة.

سألته: لماذا تركت العمل والكتابة في دار الهلال؟
قال: لأن (...) حلمى سالم جاءني مرة وقال لى نصا (عايزين مقالة عن الدورة الأوليمبية وأنت طبعا عارف أن فيه دورة ألعاب رياضية) لم أتركه يكمل كلامه لقد شاطت النار في رأسى وقلت له: يا أستاذ اتعلم ازاى تطلب منى مقال لأنى عالم ولست في حاجة لمعلوماتك.. ثم تركت المؤسسة.

قلت للعقاد: ايه تفتكره من دار الهلال؟
قال: مرة ياستى أيام مجلة "الدنيا "طلب منى إميل زيدان كتابة قصة غرامية، فبدأت أكتب رواية "سارة" وكانت مجلة الهلال تنشرها على حلقات، وفى الحلقة الثالثة كتب إميل زيدان برواز غمزنى به غمزة يفهمها الكاتب فقال فيما معناه (يا ناس اعذروا العقاد في كتابة هذه القصة لأنه راجل سياسي وأديب وليس كاتب قصة.. وشيء من هذا القبيل.. هوه كان بيبرر موقفه أمام القراء فما كان منى إلا أن أوقفت نشر باقى حلقات القصة، وطبعتها بعد ذلك في كتاب وأعيد طبعها خمس مرات وكانت أكثر الكتب رواجا).
Advertisements
الجريدة الرسمية