رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اعتذار الإرهابي مرفوض


نعم لا يمكن قبول مجرد اعتذار حتى ولو كان موجها للشعب من الإرهابي الذي قتل وروع الآمنين وخرب ودمر وحرق وفجر المنشآت العامة والخاصة، أو حتى حرض على ذلك كله بالقول، وذلك الاعتذار لا يمكن أن يكون مسوغا لإعفاء الإرهابي من المساءلة والمحاكمة لكي يلقى عقابه على ما فعله وقاله.


هذا هو يقيني الثابت الذي لا أحيد عنه، حتى إن ضعف هذا اليقين لدى البعض منا أو من آخرين أن يتعرضوا للخداع أكثر من مرة وبدا أنهم مستعدون لتقبل الاعتذار من الإرهابيين.. بل إنني في هذا الموقف لا أفرق بين الإرهابي المعتذر وبين من يساعده على الإفلات من العقاب.. كلاهما يساعدان على استمرار الإرهاب والإبقاء على شروره وأخطاره حتى إن وفر ذلك فترة كمون له.

أقول ذلك بمناسبة بعض الأنباء التي توردها بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن اعتزام بعض رموز الإرهاب الحالي الموجودون بالدوحة يتقدمهم عاصم عبد الماجد التقدم باعتذار للرئيس السيسي وللشعب المصري كله مقابل السماح لهم بالعودة إلى مصر بعد إعفائهم بالطبع من الحساب على ما ارتكبوه من جرائم.

وأنبه أنها ليست المرة الأولى التي يعتذر فيها عاصم عبد الماجد ويوقع على مراجعات دينية وسياسية.. سبق له أن فعل ذلك مع عدد من قادة الجماعة الإسلامية وخرج من السجن بعدها لكنه وبعض قادة الجماعة الإسلامية التحق بقطار العنف والإرهاب بعد يناير 2011 بل وسعى لقيادته بالاشتراك مع الإخوان.
الحرباء لا يأمن لها أحد!
Advertisements
الجريدة الرسمية