رئيس التحرير
عصام كامل

القانون ينقذ أحلام يونس من أزمات أكاديمية الفنون.. «تقرير»

أحلام يونس
أحلام يونس

«تطبيق القانون» هو المخرج الرئيسي للدكتورة أحلام يونس رئيسة أكاديمية الفنون من أزمات واجهتها طيلة 3 سنوات قضتها في موقعها، فمع كل مرة تتجدد أزمة داخل الأكاديمية تطلق رئيستها تصريحات توضح أنها تنتظر تطبيق القانون وأن الأمر ليس بيدها، ومع ذلك لم يصل بعض هيئة التدريس إلى حل لمشكلاتهم حتى الآن.


وترصد «فيتو» بعض الأزمات التي لم تصل أحلام يونس إلى حل لها سوى انتظار تطبيق القانون على حد قولها.

العرض المسرحي

بعدما واجه العرض المسرحي "ساحرات العالم" أزمة مالية كبيرة، الشهر الماضي، بسبب عدم صرف ميزانيته، والذي مثل أكاديمية الفنون في المهرجان القومي للمسرح، ضمن مسابقة العروض المختارة، والفائز بالمركز الأول في مهرجان المعهد العالي للفنون المسرحية، علق مخرج العرض محمد عبد المولى، عن الأزمة قائلًا: "تفاجأنا بأن الأكاديمية لم تصرف ميزانية العرض رغم طلبها بوقت كاف"، متابعا "خدوا ألفين جنيه ومشوا الدنيا رغم أن الميزانية 7 آلاف و500 جنيه، والمفروض أننا نمثل الأكاديمية في المهرجان القومي للمسرح".

وتحدث مدحت الكاشف، أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية والمسئول عن العرض، نيابة عن الدكتورة أحلام يونس، قائلا: "كل ما تردد بشأن صرفهم من جيوبهم كذب والميزانية في المصالح الحكومية لم يتم صرفها بين يوم وليلة، هناك إجراءات لابد منها خاصة أننا في بداية سنة مالية جديدة ووارد تأخرها".

سحر حلمي

وكانت الأزمة التالية تحقيقات بدأتها نيابة العمرانية، مايو الماضي، في بلاغ مقدم من الدكتورة سحر حلمي هلالي، ضد أكاديمية الفنون، وكل من الدكتورة أحلام يونس رئيس الأكاديمية، والدكتورة لمياء زايد عميدة معهد البالية، وأشجان لطفي مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية بالأكاديمية، ومها السيد إبراهيم علي، مدير عام الشئون المالية، ومعتزة محمد حنفي مدير عام الموارد البشرية.

وكان رد الدكتورة أحلام يونس، أن الدكتورة سحر حلمي سافرت في بعثة لجمع المادة العلمية لرسالتها وبعد 5 سنوات، فوجئنا انها عادت ومعها دبلومة من أحد معاهد البالية في فرنسا وتطلب معادلتها بدرجة الدكتوراه وتمت المعادلة بدون الرجوع للقسم التابعة له في المعهد، وطعن البعض على المعادلة على أساس أن الدبلومة الفرنسية لا تعادل الدكتوراه، وسحب المعهد الدرجة منها، فلجأت إلى القضاء الذي حكم لصالحها، لأن مرور سنة على المعادلة يحصن القرار.. كان ذلك الحكم في عام 2012.

وتابعت: "والتزمت الأكاديمية بالحكم، وأصدرت قرارا بتعيينها بدرجة مدرس في قسم التصميم والإخراج في نفس السنة، بل وأعدنا لها أقدمية إلى سنة 2010، لكنها ذهبت إلى المحكمة تطلب أن تكون أقدميتها من عام 2007، وامتنعت عن الحضور، وأرسلنا لها 3 إنذارات قانونية فتجاهلتها.. فاعتبرناها مستقيلة طبقا للمادة 80 من قانون تنظيم الأكاديمية".

مركز الترجمة

وفي سبتمبر 2016 أيضا، أزمة جديدة تشهدها أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة أحلام أزمة بشأن مركز الترجمة التابع للأكاديمية الذي قال أعضاؤه إن هناك حملة تعسفية تقودها رئيسة الأكاديمية ضدهم، بحسب استغاثة تقدموا بها لرئيس الجمهورية، وتضمنت العديد من الاتهامات لرئيس الأكاديمية فضلا عن وزير الثقافة حلمي النمنم بشأن نيتهم في إيقاف نشاط المركز وإغلاقه.

ومن جانبها، واجهت يونس المشكلة بقولها إن المركز تم إنشاؤه قبل 23 سنة بقرار من مجلس الأكاديمية وطبقا للمادة الثالثة من قانون 158 الخاص بأكاديمية الفنون، والتي تنص على أنه "لمجلس الأكاديمية إنشاء مراكز أو وحدات علمية"، وذهبت إلى الوزير بنفسي، ولما عرضت عليه الأمر طلب أن يكون الحكم في القضية هو قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، وأن تكون فتواه بشأن الوضع القانوني للمركز هي الحاسمة، وأرسل الوزير بصفته خطابا رسميا لمجلس الدولة.. ولم تصلنا الفتوى حتى الآن".
الجريدة الرسمية