رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «الموهبة تغلب الإعاقة».. رضا رسام بدرجة عالمي

فيتو

كثير من أصحاب القدرات الخاصة، استطاعوا التغلب على إعاقتهم البدنية والسعي بخطوات جادة ومثابرة لتحقيق النجاح، حتى تمكن بعضهم من الوصول إلى ما لم يصل إليه كثيرا من الأصحاء المعافين.


"رضا فضل" أستاذ بكلية التربية بنين جامعة الأزهر مكنته موهبته الفريدة في الرسم من الحصول على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، رغم معاناته من إعاقة في يديه.

أكد "رضا" أن الرسم كان مجرد هواية يمارسها، ثم تحول الأمر بعد ذلك إلى عمل احترافي، وقال: "بدأت أشارك وأنا في المرحلة الإعدادية في مسابقات القراءة للجميع على مستوى المركز والمحافظة وبعد كدا اتعرفت على دكتور منى أبو النصر وأستاذ مصطفى حسين في مسابقة تبع الشباب الرياضة وقالتلى إن في الأزهر في كلية تربية شعبة تربية فنية ودخلتها وطلعت أول الدفعة أربع سنين وبعدين اتعينت في الجامعة".

وأوضح أن العوائق التي واجهته في الرسم هي أنه من ذوى الإعاقة الحركية حيث قال "كانت هتبقى مشكلة لو معرفتش أمسك القلم".

وأكد أنه استطاع التغلب عليها منذ الصغر حيث قال "وأنا عندى خمس سنين أختى حاولت معايا لحد ماخلتنى أمسك القلم وبالتالى أنا بدأت أمسك الفرشة وألون وبالتالى خلاص الفرق بينى وبين غيري الفكر والتكنيك والإمكانيات اللى في اللوحة".

وأشار إلى أنه حصل على العديد من الجوائز منها أول الوطن العربى في مهرجان الشباب العربى ومجلة بيت العربى من جامعة الدول العربية وشهادة تميز من اليونيسيف وتكريم من جمعية الفنانات المغربيات في تونس ودرع من وزير الرياضة في تونس بالإضافة إلى العديد من الجوائز المحلية على مستوى الجمهورية.

كما أوضح أنه يدرب ذوى الاحتاجات الخاصة على الرسم حيث قال "التدريب جه عن طريق الصدفة لأنى كنت ببحث عن عمل وكان في مسابقة للتعيين قدمت فيها لكن القومسيون الطبى قالى إنى غير لائق طبيا فبالتالى قعدت فترة أشوف شغل فتعرفت على مؤسسة محمد رشيد بالإسكندرية والمسئول عنها مدام حسنى رشيد وهي مهتمة جدا بذوى الاحتياجات الخاصة فأنا كنت بكلمها على أساس إنى أعمل معرض هي قالتلى أنا عايزاك تدرب الأولاد عندى هنا في المؤسسة".

وتابع: "في الأول كنت قلقان من الموضوع بعدين الحمد لله لقيت الموضوع جميل جدا والشغل معاهم أكتر من رائع واشتغلت معاهم أكتر من 8 سنين ومن حبى في الشغل معاهم كانت رسالة الماجستير بتاعتى عن التجريب في الرسم والتصوير لذوى الاحتياجات الخاصة وكانت الفئة اللى معايا الإعاقة الذهنية".

وأكد أيضا أن لكل فنان رسالة فالعمل ممكن يعبر عن الوطن أو عن السلام أو الأمان فكل عمل فنى للفنان يعتبر رسالة منه للعالم.

وأوضح أنه يعد للدكتوراة وسيناقشها قريبا كما أنه يسعى لعمل اكتر من معرض خاص به ويتمنى أن يكثر من المناقشات الدولية.

وعن الاهتمام بالمواهب في مصر وخاصة جامعة الأزهر أوضح أن المسابقات التي شارك بها في الشباب والرياضة كان لها دور كبير في اثقال الموهبة لديه إلا أن دور الشباب والرياضة اصبح متراجع جدا-على حد قوله.

الجريدة الرسمية