رئيس التحرير
عصام كامل

1000 جنيه لتلحين أول نشيد قومي للثورة

فيتو

أعلنت مصلحة الاستعلامات عن مسابقة لتأليف وتلحين النشيد القومي المصري.. وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1956 تقدم للمسابقة أكثر من 400 مؤلف بأناشيد من تأليفهم.


اجتمعت اللجنة المكلفة باختيار النشيد الفائز من الأعمال المقدمة وهى مكونة من البكباشي أحمد شفيق أبو عوف، وأبو بكر خيرت واكتشفت أن جميع الأناشيد المقدمة غير صالحة وغير لائقة كنشيد قومى ولا يوجد بينها نشيد يخضع لموازين الشعر.

قررت اللجنة إلغاء هذه المسابقة وتكليف عدد من كبار المؤلفين بوضع النشيد المطلوب وأعلنت مصلحة الاستعلامات أنها ستدفع 1000 جنيه لمن سيقوم بتلحين النشيد القومي الذي سيقع عليه الاختيار.

وكان النشيد القومى للبلاد منذ قيام ثورة 1952 هو نشيد الحرية وهو من كلمات كامل الشناوى وألحان عبد الوهاب يقول مطلعه:
(في صمتك مرغم.. وكنت في صبرك فكرة نتكلم ونتألم ونتعلم كيف نكره.. عرضك الغالى على الظلم هان.. ومشى العار بك وإليك.. أرضك الحرة غطاها الهوان.. وطغى الظلم عليها وعليك).

اجتمعت اللجنة على اختيار نشيد والله زمان ياسلاحى، كلمات صلاح جاهين وغناء أم كلثوم، وقام بتلحينه كمال الطويل الذي فاز بمبلغ الألف جنيه، وصدر قرار جمهورى باعتماده النشيد الوطنى للبلاد، تقول كلماته:
والله زمان ياسلاحى.. اشتقت لك في كفاحى
أنطق وقول أنا صاحى.. يا حرب والله زمان
والله زمان على الجنود.. ولحفة بترعد رعود
حالفة تروح لم تعود.. إلا بنصر الزمان
هموا وضموا الصفوف.. شيلوا الحياة ع الكفوف
ياما العدو راح يشوف.. منكم في نار الميدان
الجريدة الرسمية