رئيس التحرير
عصام كامل

محكمة «خلية المتفجرات» تواصل الاستماع لأقوال المتهمين

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لأقوال "محمود سيد" المتهم المحكوم عليه بقضية "خلية المتفجرات"، وذلك في إعادة إجراءات محاكمة المتهمين عمرو عيد ومحمد أنور.


وسأل دفاع المتهمين، المتهم الماثل أمام المحكمة، عما إذا كان المتهمان هما المعنيان بأمر الإحالة من عدمه، وتمسك "سيد" في إجابته بالقول: «أول مرة أشوفهم في الحبس»، وسألت المحكمة المحكوم عليه عن أنه سبق وقرر بالتحقيقات، أن كلًا من المتهمين كانا من بين المنضمين للجماعة التي يتولى إدارتها المتهم حسن عبد الغفار؛ ليجيب المتهم، قائلًا: «مش هما دول اللي أنا أقصدهم.. أول مرة أشوفهم في الحجز».

واستمعت المحكمة في هذا السياق، لشهادة الضابط بالأمن الوطني– مجري التحريات، والذي أبدى مقدرته في التعرف على المتهمين، لتُخرجهما المحكمة من القفص، فذكر أسماءهما بعد مشاهدتهم، وتبين للمحكمة صحة ما أدلى به.

وفسر الشاهد كيفية معرفته بالمتهمين؛ ليؤكد بأن المتهمين كانوا من مشاهير منطقة المعصرة وحلوان، حينما كانت المظاهرات تخرج فيها، وكانت هناك شخصية قيادية اسمها "حسن عبد الغفار"، بيجمع العناصر الشبابية التي لها حماس للمسيرات، فكان يزودها بعبوات وألعاب نارية؛ لمواجهة الشرطة، وشدد الشاهد على أن صورًا للمتهمين وردت إليه من مصدر، وكان الوجه فيها واضحًا جدًا.

وواجهت المحكمة الشاهد، بأقوال المحكوم عليه "محمود سيد"، والذي نفى أن يكون المتهمان المُعاد إجراءات محاكمتيهما هما المعنيان بالواقعة؛ لينفي الشاهد من جانبه صحة تلك الرواية قائلًا: «هذا الكلام غير حقيقي».

وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية مٌنبثقة عن تنظيم الإخوان بحلوان ولاتهامهم أيضًا بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع في القتل، وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة. وذلك خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم.
الجريدة الرسمية