رئيس التحرير
عصام كامل

«بيطري الغربية»: تحصين 185 ألفا و606 رءوس مواشٍ ضد الحمى القلاعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور حاتم أنور وكيل مديرية الطب البيطري بالغربية، اليوم الثلاثاء، أن مرض الحمى القلاعية يعد من أبرز الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات مشقوقة الأظلاف مثل الأبقار والأغنام والغزلان والجاموس في جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن أكثر الأنواع تعرضا للإصابة بهذا المرض هي الأبقار.


وأوضح "أنور" أن الحملة القومية الثانية لتحصين رءوس الماشية ضد مرض الحمى القلاعية بدأت منذ يوم 8 يوليو 2017 ومن المقرر أن تنهى الحملات يوم الخميس المقبل الموافق 17 أغسطس الجارى، مشيرا إلى أنه مع انتهاء الحملة يكون قد تم تحصين رءوس الماشية بكل القرى والنجوع على مستوى مراكز المحافظة الثمانية بالكامل.

وأشار وكيل مديرية الطب البيطرى بالغربية إلى أن المديرية تسير وفقا لبرامج تشمل عددا كبيرا من لجان التحصين المنتشرة على مستوى إدارات الطب البيطرى بالمراكز، مشيرا إلى أنه يتم إرسال من 23 : 30 لجنة يوميا للقرى والنجوع المختلفة منذ بداية الحملة.

ولفت "أنور" إلى أن عدد اللجان انخفض في الأيام الأخيرة للحملة ويتم تسيير من 10 : 15 حنلة يوميا لتحصين باقي رءوس الماشية في مختلف القرى والنجوع، مشيرا إلى أنه تم حتى الآن تحصين 185 ألف و606 رءوس ماشية.

وأوضح وكيل مديرية الطب البيطرى بالغربية، أنه تم حتى الآن تحصين 100 ألف و233 رأس أبقار، 74 ألف و519 رأس جاموس، 10 آلاف و290 رأس أغنام، و492 رأس ماعز، مشيرا إلى أن لجان التحصيين لا زالت تتوافد على القرى المختلفة ومستمرة في عملها حتى يوم الخميس المقبل آخر أيام الحملة.

وتابع "أنور" أن قيمة التحصين رمزية للغاية وهي 10 جنيهات على الرأس الواحدة، فضلا عن 50 قرشا للتحصين ضد مرض حمى الوادى المتصدع.

وأشار إلى أن مرض الحمي القلاعية فيروسي وسريع الانتشار بين المواشي فترة حضانته من 2 - 7 أيام تبدأ بارتفاع درجات الحرارة للجسم وبعدها تظهر حويصلات على شكل فقاعات مملؤة بسائل شفاف داخل الفم وعلى اللسان وبين الارجل ما يسبب ألم عند تناول الغذاء وكذلك صعوبة المشي نتيجة الألم الذي يحصل في الأرجل المصابة.

وأوضح أن الحيوانات تتأثر بشدة بعد الإصابة بالمرض كذلك الحيوانات الرضيعة والصغيرة تتأثر بشدة ويكون المرض قاتل في أغلب الأحيان حيث تصل نسبة الهلاكات في الصغار 50%، الحيوانات الحلوب ينخفض إنتاج الحليب عندها ويستمر إلى 6 أشهر أحيانا كثيرة، ينتقل المرض عن طريق مياه الشرب وكذلك الأعلاف والهواء الملوث بالفيروس FMD.
الجريدة الرسمية