رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

30 سنة خدمة شاقة لـ«فاتن» في ديوان محافظة دمياط ولا تجد المأوى

فيتو

بعد 30 عاما من الخدمة الشاقة بديوان عام محافظة دمياط، وجدت فاتن السايح نفسها تعيش في حجرة صغيرة غير آدمية، تفتقر لكل مقومات الحياة بمدينة دمياط، وتعاني من ضيق ذات الحال.


عاشت وسط مياه الصرف الصحي والروائح الكريهة، تقضي أيامها باكية راجية من الله أن يستمع لها المسئولون بالمحافظة، وأن يحققوا لها أملها في الحصول على شقة في مساكن الإيواء.

تقول الحاجة فاتن السايح، كنت عاملة في ديوان عام محافظة دمياط أكثر من 30 عاما، ولم أعد أستطيع العمل، وحاولت مرارا وتكرارا الحصول على شقة أو مكان للعيش فيه دون جدوى.

في كل مرة يقولون أن الدور لم يصبني، رغم ظروفي المادية الصعبة، وعدم قدرتي على توفير مكان مناسب للعيش فيه، بالإضافة إلى سوء حالة المكان الذي أسكن فيه.

قالت أشعر أنني أعيش في دورة مياه وليس غرفة، فليس هناك صرف بالغرفة ولا أستطيع النوم من الرائحة الكريهة التي لا يتحملها بشر، ولا يستطيع أحد العيش فيها.

وتضيف الحاجة فاتن، أتمنى لقاء الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، أو أن يقوم هو بزيارة مفاجئة إلى غرفة معيشتي؛ ليتأكد مما أقوله ويرى ظروفي على الحقيقة، ووقتها يحكم؛ هو هل أستحق شقة للسكن فيها أم لا؟ خاصة أنني لم يعد لي دخل ثابت ولا أستطيع إيجار شقة في ظل الأسعار الموجودة في السوق الفترة الحالية.

وقالت: لقد خدمت في المحافظة وكنت أؤدي واجبي على أكمل وجه، وأنتظر أن يكون هناك رد ولو بسيط، وأتمنى أن تشملني نظرة المسئولين في شقق الإيواء؛ لكي أستطيع استكمال ما تبقى من حياتي.
Advertisements
الجريدة الرسمية