رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مواطنون في السجن بسبب تعذيب وقتل حيوانات.. زيادة الإعدامات في الهند بسبب «إهانة البقر».. 16 سنة حبس لقاتل القطط الأمريكي.. والحبس 3 سنوات لمصري عذب كلبا حتى الموت بشبرا

فيتو

«حكمت المحكمة حضوريا بحبس المتهم.. في قضية قتل الحيوان.. وذلك مع الشغل والنفاذ»، تلك الجملة لم تكن من باب الخيال أو السخرية، ولكنها بالفعل أطلقت في عدة محاكم، أقيمت فيها جلسات لأخذ القصاص من قتل مواطن لحيوان.


إعدام إهانة البقر
آخر تلك الأمثلة ما ظهر في مقطع فيديو نشر على قناة «فرنس 24»، يوضح تصاعد عدد الإعدامات الميدانية التي تنفذها مجموعات متطرفة من الهندوس في الهند، والضحايا من الأقلية المسلمة، بتهمة بعدم احترام البقر الذي يحظى بقداسة لدى العرقية الأكبر في الهند.

قاتل القطط
أما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية فقد صدر حكم بحبس رجل 16 سنة؛ بسبب قتل 18 قطة في مدينة «سان خوزيه»، وتم اكتشاف الواقعة عندما عُثر على «روبرت فارمر» نائمًا في سيارته وجثة إحدى القطط فوق لوحة القيادة في السيارة، وأربع جثث مقطعة في أنحاء أخرى في السيارة، ورصدت الكاميرات الأمنية شابا يأخذ قطة عمرها 17 عاما.

وحضرت صاحبة القطط وتدعى «ميريام بتروفا» جلسة المحكمة، وعلقت قائلة بإمكاننا الآن أن نودع كل قطة وقعت ضحية لهذه الجرائم.

وخلال جلسة الحكم تلى القاضي أسماء القطط التي عذبها وقتلها المتهم، البالغ من العمر 26 عاما، وأكد على أن الخبراء وجدوا في إحدى القطط علامات انتهاك جنسي، وأن الجاني ارتكب الجرائم في سان خوزيه عام 2015، وحكمت المحكمة عليه بالحبس 16 سنة، ومنعه من تربية حيوانات أليفة أو رعايتها لمدة 10 سنوات.

25 سجن لقاتل كلب
وتكرر الأمر في نفس الولاية بعد أن قضت محكمة بالسجن 25 عاما على أمريكي، لقتله كلب صديقته البالغ من العمر عشر سنوات.

وقال نائب المدعي العام لمدينة ميلبيتاس وقتها «كيفن سميث» أن محكمة في المدينة، قررت سجن أليكس كاسترو بعد إدانته بتهمة ضرب الكلب كوبر بمطرقة حتى الموت عام 2007، موضحا أن قرار المحكمة تأثر بالسجل العنيف الذي يحمله المتهم، فيما علقت صاحبة الكلب جواني غونزاليس بأنها راضية عن الحكم.

مصر
أما في مصر فلم تكن هناك سوى حادثة واحدة حين أصدرت محكمة جنح شبرا الخيمة، حكم بحبس مواطن قام بقتل كلب بمنطقة شبرا، وتم حبسه 3 سنوات مع الشغل.

وردت المحكمة أن الثابت من الأوراق، أن الحيوان الذي قتل، كان مقيدا بأحد أعمدة الإنارة، ما يثبت عدم وجود خطر حال، يوجب درأه بارتكاب جريمة القتل.
Advertisements
الجريدة الرسمية