رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمة في خطر !


أروني دولة تقدمت بغير العلم، أمريكا مثلًا ما تسيدت العالم، وانفردت بزعامته كقوة كونية وحيدة إلا بعد تفوقها الكاسح على الروس في العلوم؛ بعدما كانا قطبين متنافسين، ينازع أحدهما الآخر في حرب باردة، استمرت أعوامًا حتى دانت قيادة العالم لأمريكا التي دق رئيسها رونالد ريجان في التسعينيات ناقوس الخطر حينما استشعر خطر تقدم الروس علميًا وتراجع بلاده لاسيما في الرياضيات والعلوم الطبيعية، بعد صدور تقرير مشهور عنوانه "أمة في خطر"..


وكان بمثابة صرخة مدوية أظهرت مدى الخطر الذي يتهدد أمريكا جراء انخفاض المستويات التحصيلية والأكاديمية لطلابها، ومن يومها تبارت واشنطن لإصلاح تعليمها حتى صارت بفضل بحوثها ودراساتها العلمية ومكتشفاتها الأكثر تقدمًا والأقوى اقتصادًا.. والسؤال: هل تجد دعوة الرئيس السيسي بضرورة النهوض بالتعليم والعلم كأولوية قصوى استجابة من أطياف المجتمع كله.. وإلا سوف نكون أمة في خطر!
Advertisements
الجريدة الرسمية