رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تدعي الفضيلة وتفتح أبوابها سرا للمتطرفين.. «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذاقت المملكة المتحدة خلال الآونة الأخيرة مرارة الإرهاب والتطرف من خلال حوادث إرهابية متكررة راح ضحيتها عشرات من مواطنيها ولكنها رغم ذلك مازالت تفتح ذراعيها لاحتضان متطرفين سبق ووجهت لهم تهما ببث الفوضى والكراهية والدعوة لأعمال إرهابية.


وضع مركز جيتستون إنستيتيوت البحثي نقاط أساسية على الحكومة البريطانية اتباعها إذا كانت تريد محاربة الإرهاب كما تزعم، على رأسها الانتقال من الحديث إلى العمل، واتباع أمور جديدة في سياسة مكافحة التطرف وتحديد الأخطاء لمحاولة تجنبها في المستقبل.

سمحت الحكومة البريطانية لرجلين باكستانيين، يعرف عنهما خط حديثهما المتطرف، هما محمد نقيب الرحمن وحسن حسيب الرحمن بالدخول مرة أخرى لأراضيها ونشر خطابهما المثير للعنف والفوضى بالرغم من علم الحكومة بتوجههما.

وأوضح المركز البحثي أن الحكومة البريطانية تعلم جيدا تفاصيل التهم الموجهة للرجلين في بلادهم وخارجها، وما أثاراه من فوضى داخل المملكة المتحدة سابقا، ولكنها سمحت لهما بدخول أراضيها رغم مزاعمها حول عدم السماح لأي شخص الدخول إليها إلا في ظل قيود وشروط معينة.

إلى جانب السماح للرجلين بدخول المملكة المتحدة، لم تعارض السلطات البريطانية الخطب التي عمدا إلقائها داخل مساجد المملكة حتى مساجد الدوائر الانتخابية لرئيسة الوزراء الحالية تيريزا ماي الأمر الذي نتج عنه حصادهم لعدد كبير من الاتباع داخل المملكة المتحدة يؤيدون أفكارهم.

هاجم المركز البحثي بشدة سماح المملكة المتحدة لرجلين ومن يشابههما في الأفكار التحرك داخل الدولة بحرية وبث خطاب الكراهية والعنف في نفوس الضعفاء من مواطنيها، رغم علمها في الوقت الحالي بنوعية الخطاب الذي يوجهانه ونتيجته على الداخل البريطاني الذي عاني ويلات الإرهاب بكثافة خلال الأشهر القليلة الماضية.
الجريدة الرسمية