خلود زهران مذيعة «إكسترا نيوز»: خسيت 5 كيلو بسبب الخوف من محاورة الرئيس
- اتظلمت كتير في حياتي.. والسيسي مريح في حواراته
- العمل في "إكسترا نيوز" كان حلمي.. وفخورة بتجربتي في "روتانا"
- لميس الحديدي مثلي الأعلى.. ونفسي أقدم برنامج "توك شو"
"خلود" ابنة "إكسترا نيوز" البالغة من العمر 25 عامًا، تقول إن مقابلة الرئيس السيسي كانت تعني لها حلمًا في حد ذاته، فإذا بها تُطلب فجأة لمحاورته شخصيًا على الهواء وتقديم جلسة رئيسية في مؤتمر سيكون هو رأس الحاضرين فيه.
لم يكن الأمر سهلًا على مذيعة في عمر "خلود" أن تتصدى لمهمة كهذه، لكنها استطاعت -في كفاءة عالية- أن تكون على الموعد، فخطفت الأنظار بأدائها الانسيابي ولغتها الرشيقة حتى نالت إشادة الرئيس السيسي نفسه.
عن كواليس اختيارها لهذه المهمة مرتين متتاليتين، وتجربتها الحالية في قناة "إكسترا نيوز" وغيرها من الأمور تحكي "خلود" لـ"فيتو" في هذه السطور:
في البداية.. ما كواليس ظهورك لأول مرة على الشاشة وهل كان العمل التليفزيوني يمثل حلمًا بالنسبة لك؟
بكل تأكيد، كان حلمي منذ الطفولة، وكان حلمًا أيضًا بالنسبة لوالدي ووالدتي، لقد كانا يدفعانني بكل قوة نحو تحقيقه، كنت أعيش معهما في الكويت، وعندما جئنا إلى مصر التحقت بكلية الإعلام، وتخرجت وأنا الأولى على دفعتي، ثم التحقت بقناة "روتانا" وعملت بها لمدة ثلاث سنوات.
وماذا تمثل لك تجربتك في برنامج "عز الشباب" على "روتانا مصرية"؟
كانت تجربة ناجحة للغاية، علمتني الكثير، لقد تعلمت العمل بروح الفريق، هي من أهم التجارب في حياتي وأعتز بها كثيرًا، واجهت صعوبات في البداية مثل رهبة الكاميرا والتفاعل مع الناس، لكني تجاوزت كل هذا في "عز الشباب".
من أكثر من دعمك في "روتانا مصرية"؟
المخرج إبراهيم الشربيني كان أكثر من وقف معي ودعمني، وكل زملائي بالقناة أيضًا، لقد كانت الروح بيننا رائعة، إنها من أحسن التجارب في حياتي وأثرت في بشكل كبير.
ما كواليس انتقالك لـ"إكسترا نيوز" ومن رشحك للانضمام إليها؟
زميلة لي بـ"روتانا" هي من أخبرتني أن القناة بحاجة إلى مذيعات ومذيعين جدد، فتقدمت للاختبارات بالقناة وتم اختياري من بين أعداد كبيرة كانت متقدمة معي، لقد كان حلمًا بالنسبة لي أن أنضم لقناة كهذه، وحينما اتصلوا بي وأبلغوني بذلك لم أصدق وقتها، وكنت خائفة من التجربة لأن سني كانت لا تزال صغيرة، فقد كنت في عمر الثالثة والعشرين.
هل تتفقين مع من يقول إن "مذيع الأخبار" لا ينال حظه الكافي من النجومية؟
لا، هذا كان موجودا في الماضي، لكنه بعد قيام الثورة اختلف الأمر، فقد أصبح الناس يهتمون بالأخبار أكثر، يفتحون النوافذ الإخبارية كل صباح فور استيقاظهم لكي يعرفوا ما يحدث، لقد أصبح هناك وعي سياسي بشكل كبير.
ما كواليس اختيارك للمشاركة في تقديم مؤتمرات الشباب التي يشارك فيها الرئيس السيسي؟
المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية هو من يختار، وكانت البداية في مؤتمر الشباب الماضي في الإسماعيلية، أبلغوني وقتها بأني سأشارك في تقديم جلسات المؤتمر وإنهم يتابعونني عن قرب، شعرت وقتها بالفخر الشديد، كما شعرت بالرعب أيضًا لدرجة أنني خسرت 5 كيلو من وزني قبل المؤتمر، لقد كان من بين أحلامي أن أقابل الرئيس، فما بالك وقد تحقق حلمي في هذه السن المبكرة! الحمد لله.
وماذا عن مؤتمر الإسكندرية الأخير؟
أيضًا تم إبلاغي من خلال المكتب الإعلامي للرئيس بأنني سأشارك في تقديم المؤتمر، وبالتحديد سأقدم جلسة "اسأل الرئيس"، وفي هذه المرة كنت متوترة للغاية، فأنا أريد أن أكون عند حسن ظن الناس بي، وأن أشرف القناة التي أنتمي إليها، والحمد لله ربنا أكرمني، وكانت من أفضل التجارب في حياتي حتى إنها أثرت كثيرًا في شخصيتي، وقد أشاد بي الرئيس عقب انتهاء الجلسة، الحمد لله، لقد تعرضت في الماضي لظلم كثير في حياتي المهنية، وكان هذا نصرا من الله "إن ينصركم الله فلا غالب لكم"، وأود هنا أن أشكر ألبرت شفيق، رئيس "إكسترا نيوز"، على مهنيته ودعمه لي باستمرار، وأيضًا أشكر أسرتي، وعلى رأسها زوجي.
كيف استقبلت مداعبة الرئيس لك خلال تقديمك للجلسة؟
الحقيقة، حدث أكثر من موقف طريف ضحك الرئيس خلاله لكن موقف "الساعة" لاقى ردود أفعال كثيرة وطيبة، الحقيقة أن الرئيس السيسي لديه أريحية شديدة في الحوار: "بيريح المذيع اللي معاه".
من مثلك الأعلى ومن المذيعة المفضلة لديك؟
الحقيقة هذا سؤال صعب، لكن سأجيبك: لميس الحديدي، وسناء منصور، والإعلامية الراحلة صفاء حجازي.
هل تطمحين في تقديم برنامج "توك شو" خلال الفترة المقبلة؟
أتمنى أن أقدم برنامج "توك شو" في المستقبل بكل تأكيد.. أنا أريد أن أكون مميزة في كل شيء، و"معنديش مشكلة أقدم أي حاجة".
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
