رئيس التحرير
عصام كامل

«الأتراك-المصريين» تنظم منتدى الأعمال الاقتصادي المشترك.. نوفمبر المقبل

فيتو

أعلنت جمعية رجال الأعمال "الأتراك - المصريين" "تومياد"، عن تنظيم منتدى الأعمال الاقتصادي التركي المصري، بعنوان "هيا نصنع معا"، وذلك منتصف شهر نوفمبر 2017 بمدينة إسطنبول في تركيا، بحضور ممثلين من كل من وزارات الصناعة والاستثمار، واتحاد الصناعات المصرية والاتحاد العام للغرف التجارية.


ويناقش المنتدى سبل تقوية العلاقات المصرية التركية الاقتصادية وتطويرها، بما يشمل تعميق التعاون في شتى المجالات الاقتصادية من صناعة وتجارة واستثمار وتصدير واستيراد، الأمر الذي يعود بالنفع الكثير على الجانبين.

وتشهد الفاعلية حضور نحو 130 من نخبة رجال الأعمال والاقتصاديين والإعلاميين، فضلًا عن مشاركة حكومية بارزة من جانب عدد من مسئولي الوزارات المعنية بكل من البلدين.

وقال أتيلا أطاسيفين رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين "تومياد"، إن الهدف الرئيسي من وراء تنظيم المنتدى، تعزيز العلاقات التركية المصرية في المجال الاقتصادي، والإجتهاد لإعادتها لسابق عهدها من قوة ومتانة متبادلة.

وأشار إلى أن المنتدى يعتمد بشكل أساسي على إقامة اجتماعات ثنائية "بي تو بي" فيما بين المستثمرين الأتراك والمصريين، وذلك لمناقشة سبل التعاون وإيجاد تفاعل متبادل جاد وإيجابي بين الطرفين، ما يصب في الصالح الاقتصادي للدولتين.

وأضاف أطاسيفين أن المنتدى يهدف أيضا إلى تعريف المستثمرين بالمناخ الاستثماري بكلا البلدين بما يشمل القوانين والإجراءات الحاكمة للأنشطة الاقتصادية المختلفة، والتعرف على احتياجات السوقين من منتجات وسلع مختلفة ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين وتقوية التبادل التجاري بينهما.

وأشار إلى أن المنتدى يشمل جلسات تعريفية بالقوانين الاقتصادية المصرية وأهمها قانون الاستثمار المصري الجديد، والقوانين التركية، وأيضا الإجراءات المنظمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأدوات الدعم والتشجيع المخصصة لها، وذلك من قبل مسئولين حكوميين بالوزارات المعنية بالدولتين، بهدف توفير التوعية اللازمة لمستثمري البلدين بما يساعدهم في اتخاذ القرار السليم إزاء الشراكات الاقتصادية المستهدفة.

وكشف أطاسيفين عن أن الزيارة إلى تركيا لحضور المنتدى الاقتصادي المشترك، تشمل تنظيم عدة لقاءات بين رجال الأعمال الأتراك والمصريين في عدد من المحافظات التركية ومنها إسطنبول وبورصة وقونيا، وذلك لمدى أيام الزيارة.
الجريدة الرسمية