رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأمن يسيطر على أهالي متهمي تجارة الأعضاء بعد اشتباكهم مع الصحفيين

قوات الامن - صورة
قوات الامن - صورة ارشيفية

اشتبك أهالي المتهمين بالاتجار بالأعضاء البشرية، بقاعة الدائرة 26 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، مع الصحفيين والمصورين


وذلك في أولى جلسات محاكمة 41 متهمًا بالاتجار في الأعضاء البشرية، وانضمامهم إلى شبكة دولية لتجارة الأعضاء، في محاولة لمنع الصحفيين من تصوير أبنائهم وإتمام عملهم بالتغطية الإخبارية.

وتدخلت قوات أمن المحكمة، وقررت إخراج أهالي المتهمين خارج القاعة نهائيا.

كان النائب العام المستشار نبيل صادق؛ قد أحال 41 متهمًا إلى محكمة الجنايات للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة الأموال العامة العليا في القضية، على ضوء البلاغ المقدم إليها من هيئة الرقابة الإدارية، والمتضمن ضلوع عدد من الأطباء والممرضين في ارتكاب جرائم الاتجار في البشر ونقل وزراعة الأعضاء البشرية والتربح من أعمال الوظيفة العامة.

وثبت من تحقيقات النيابة العامة واستجواب المتهمين وشهادة الشهود وتحليل الأدلة الفنية المتضمنة اتصالات هاتفية مأذون بضبطها واتصالات إلكترونية مخزنة، وما ارتبط لها من لقطات مرئية مصورة لعدد من المرضى الأجانب والمتهمين؛ تشكيل المتهمين من الأطباء والممرضين والوسطاء، جماعة إجرامية منظمة تهدف إلى ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والاتجار في البشر من خلال نقل وتسليم وتسلم وإيواء واستقبال عدد من المجني عليهم، بواسطة استغلال حاجتهم المالية، بغرض استئصال عضو الكلى لديهم، وزراعته في عدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

وأكدت تحقيقات النيابة قيام 20 طبيبا من الأطباء الجامعيين والعاملين بالمستشفيات الحكومية من المتخصصين في أمراض الباطنة والجراحة العامة وجراحة المسالك والرعاية والتخدير، إلى جانب 10 من الممرضين يعاونهم 9 من السماسرة والوسطاء، ومتهمين اثنين من العاملين ببنك الدم، بإجراء 29 عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل في عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

وتبين من تحقيقات النيابة أن تلك العمليات الجراحية باستئصال عضو الكلى كانت تتم من عدد من المواطنين المصريين بعد شرائه منهم بمبلغ مالي يتراوح من 10 آلاف وحتى 15 ألف جنيه، استغلالا لاحتياجهم المالي ونقله وزراعته في أجسام هؤلاء المرضى الأجانب، بعد الحصول منهم على مبلغ يتراوح من 80 ألفا إلى 120 ألف دولار أمريكي من المريض الواحد، ودون الحصول على موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية