رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 6 صفقات سلاح لـ«قطر».. الدوحة تنفق 29 مليار دولار على العتاد العسكري بعد المقاطعة.. 12 مليار دولار لشراء مقاتلات «إف 15» الأمريكية.. 6 مليارات لسفن حربية إيطالية.. واستقدام 24

فيتو

«السلاح هو الحل».. شعار رفعته قطر خلال الفترة الأخيرة بعد إعلان عدد من الدول العربية مقاطعتها بعد ثبوت دعمها ورعايتها للإرهاب، واحتضانها عشرات الإرهابيين على مدار الخمس سنوات الأخيرة، فلجأت لتأمين نفسها من عواقب المقاطعة، والتحصين في حالة اتخاذ قرار دولي بسد الأبواق المصدرة للتطرف.


صفقات سلاح
وأبرمت «قطر» خلال الشهور الأخيرة، صفقات سلاح مع عدد من الدول الأجنبية، وشهدت مشترياتها من العتاد العسكري ارتفاعا، مع قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بمقاطعة الدوحة، وهو ما يشير إلى مخاوف من اندلاع صراع عسكري في منطقة الخليج.


وكشفت بعض المعلومات الصادرة من وزارة العدل البريطانية، عن زيادة الإِنفاقات المالية القطرية على الواردات العسكرية منذ العام 2015 لتصبح ثالث أكبر دولة استيرادًا للأسلحة بالعالم.


وترصد «فيتو» أبرز صفقات السلاح القطرية من الدول الأجنبية خلال الأشهر الماضية.


مقاتلات إف 15
في 15 يونيو الماضي، وافق «البنتاجون» على صفقة شراء قطر لطائرات مقاتلة من طراز إف 15 بقيمة 12 مليار دولار، في اتفاقية وقعها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مع نظيره القطري خالد العطية، خلال زيارة الأخير لواشنطن، تزامنا مع استمرار إعلان عدد من الدول قطع العلاقات مع قطر.

وأكدت وزارة الدفاع القطرية هذه الاتفاقية، وأشارت في بيان لها أنها ستساهم في خلق 60 فرصة عمل في 42 ولاية أمريكية.


صفقة الـ 5 مليارات يورو
وفي 2 أغسطس الجاري، وقعت قطر صفقة بقيمة 5 مليارات يورو (5.91 مليار دولار) مع إيطاليا لشراء سبعة سفن تابعة للبحرية.

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي، مع نظيره الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، في الدوحة: «وقعنا مع الجانب الإيطالي صفقة بقيمة 5 مليارات يورو لشراء سبع سفن تابعة للقوات للبحرية».

وكانت شركة فينكانتيري لبناء السفن المملوكة للدولة الإيطالية، قالت في يونيو من العام الماضي إنها وقعت اتفاقا قيمته أربعة مليارات يورو لبناء سفن لقطر.

وفي ذلك الوقت ذكرت الشركة أنها ستمد قطر بأربع سفن حربية وسفينتي دعم ومنصة لهبوط الطائرات البرمائية، بالإضافة إلى خدمات دعم لقطر لمدة 15 عاما بعد التسليم.

وأضافت أن كل السفن ستبنى في أحواض سفن إيطالية، وأن عملية البناء ستبدأ عام 2018.

فيما أكد مسئول بشركة ليوناردو الدفاعية آنذاك أن الشركة ستزود السفن بالأجهزة الإلكترونية وأنظمة الأسلحة مقابل نحو ثلث قيمة الصفقة.


صفقات فرنسا
كما كان للولايات المتحدة وإيطاليا نصيب من الكعكة القطرية، استكملت فرنسا عقد اتفاقياتها العسكرية مع دول الخليج، باتفاقية مع قطر، في مايو 2016، يستقدم بموجبها سلاح الجو القطري 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز «رافال» بقيمة 7 مليارات دولار، كما شملت الصفقة تدريب 36 طيارًا قطريًا و100 فني على أيدي خبراء من الجيش الفرنسي.


ألمانيا
كما سجلت ألمانيا حضورا في صفقات السلاح القطرية، حيث برزت صفقة شراء قطر 62 دبابة متطورة من نوع ليوبارد-2، أهم الدبابات الهجومية الألمانية، و24 عربة "بي زيد اتش 2000" من شركة كراوس مافاي فيجمان Krauss-Maffei-Wegmann الألمانية، وبلغت قيمة الصفقة ملياري يورو ")2.21 مليار دولار".


تركيا
وتعد تركيا الحليف الإستراتيجي لنظام تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، والتي تدعمه بقاعدة عسكرية وأكثر من 5 آلاف جندي تركي.

وحسب موقع «تركيا بوست» التركي، فمن المتوقع أن تقوم تركيا بتصدير أجهزة عسكرية إلى قطر، تبلغ قيمتها 2 مليار دولار عبارة عن سيارات مدرعة، ورادارات، وطائرات بدون طيار، ومعدات عسكرية متنوعة للاتصالات.

وبموجب اتفاقية تركية قطرية، سترسل أنقرة خمسة آلاف جندي تركي إلى قطر صادق عليها البرلمان التركي في جلسة عاجلة بتاريخ 7 يونيو 2017.


سلاح أوكرانيا
كما كشفت مجموعة «هاكرز» أوكرانية، أن الحكومة القطرية عقدت مفاوضات مع كييف، في أواخر شهر سبتمبر 2015، لشراء أنظمة دفاع جوي حديثة من طراز «بيتشورا ــ 2»، يُعتقد أن هدفها النهائي هو المجموعات المسلحة السورية التي تتلقى الدعم من الخليج.


صفقات قطر هي إستراتيجية أعلنت عنها في مارس 2015، بتوقيعها اتفاقات مبدئية لشراء أسلحة تصل قيمتها إلى 23 مليار دولار، من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، وغيرها من صفقات السلاح التي عقدتها الدوحة مع الدول المصدرة للسلاح، لتحتل الدوحة المركز الثالثة في أكبر مستوردي السلاح في العالم.
الجريدة الرسمية