رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«البحوث الفلكية» توضح أفضل طرق رصد تساقط شهب البرشاويات

فيتو

قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: «إن تساقط الشهب ظاهرة فلكية بديعة يمكن متابعتها بالعين المجردة دون حاجة إلى استخدام أي أجهزة تلسكوب».


وأضاف «تادرس» أن ظاهرة تساقط الشهب ليس لها أي تأثير ضار على الصحة العامة للإنسان أو على كوكب الأرض بصفة عامة، مشيرًا إلى أنه يمكن متابعتها في السماء ليلًا من أي مكان على سطح الكرة الأرضية؛ حيث يصل عدد الشهب المتساقطة من السماء في المناطق الخالية من التلوث الضوئي تقريبا إلى 100 شهاب في الساعة.

وتابع: «إن تساقط زخات شهب البرشاويات هذه المرة سيحدث عندما سيكون القمر أحدب؛ حيث يظهر أكثر من نصف القمر مضاءً، وبالرغم من ذلك فإن إضاءة القمر بين منتصف الليل والفجر، لن تمنع من الاستمتاع برؤيتها للجمهور العادي وهواة الفلك، لافتًا إلى أن مصدر شهب البرشاويات هو المذنب "سويفت تتل" الذي تم اكتشافه عام 1862، وترجع تسميته بهذا الاسم لكوكبة برشاوش أو "حامل رأس الغول" والتي تظهر الشهب وكأنها تنبعث منها.

يذكر أن الانهمار النيزكي يعد حدثًا فلكيًّا معروفًا، ترصد فيه سقوط شهب كثيرة منطلقة من نقطة واحدة في السماء خلال فترة الليل.
Advertisements
الجريدة الرسمية