رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمن الإسكندرية يكشف غموض مقتل طفل مشوه الوجه ومقطوع الأذن

 مديرية أمن الإسكندرية
مديرية أمن الإسكندرية

تمكن ضباط مباحث مديرية أمن الإسكندرية، بقيادة اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية، بالاشتراك مع رجال مباحث قسم شرطة المنتزه ثالث برئاسة المقدم عبد الحميد السكران رئيس مباحث القسم، من كشف غموض العثور على جثة طفل مشوه ومسلوخ الوجه مقطوع الأذن، مدفونة بأرض زراعية بمنطقة العوايد بالإسكندرية.


وتوصلت جهود البحث الجنائى، أن قاتل الطفل الصغير هو شقيقه الأكبر بمعاونة الأب، حيث نشبت مشاجرة بين الطفل وشقيقه الأكبر بسبب سوء سلوك الطفل واعتياده السرقة وإحداث المشكلات بصفة مستمرة مع الناس، فانهال الأخ الأكبر على شقيقه الأصغر بالضرب المبرح فسقط قتيلا، واتفق مع أبيه على التستر على الجريمة، وإخفاء ملامح جثة الطفل ودفنه في مكان مهجور، وسلخ الاثنان وجه الطفل وقطعا أذنيه، ودفناه في أرض مهجورة بمنطقة العوايد.

وعقب تقنين الإجراءات الجنائية، تم ضبط المتهمين وبمواجهتمها بما أسفرت عنه جهود البحث الجنائى، اعترف المتهم الأول بارتكابه الواقعة بعلم أبيه، وأنهما اشتركا في طمس معالم الجثة.

وقال المتهم: "شقيقى كان سيئ السلوك، وكان دائما ما يسبب لنا المشكلات مع الناس، وكان شقى جدا، وكان يسرق دائما، فضربته لإصلاحه وتقويمه، ومنعه من إحداث أي مشكلات، فسقط قتيلا، ولما عرف الأب بما حدث، اتفقنا سويا على إخفاء ملامح جثة شقيقى ودفنها بعيدا حتى لا يتمكن أي أحد من الوصول للجثة.

وكان النيابة العامة بدأت تحقيقات موسعة حول العثور على جثة طفل في منطقة العوايد وسط الإسكندرية، وقررت التحفظ على الجثة، وعرضها على الطب الشرعى، لمعرفة هويته، وأسباب الوفاة، أمرت رجال البحث الجنائى بسرعة كشف غموض الواقعة وسرعة ضبط الجناة.


وجاءت التحريات الأولية، لمباحث مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء شريف عبد الحميد، أن الجثة لطفل وليس لفتاة، يبلغ من العمر نحو 10 سنوات، والجثة متعفنة بالكامل، غير ظاهرة ملامحها، ومقيد الأيدى والأرجل، وبه فتحات في أماكن مختلفة من الجسم.

البداية حينما عثر أهالي منطقة العوايد على جثة لطفل صغير متعفنة، بعد انتشار الرائحة الكريهة، على طريق خورشيد والزوايدة، وبعد تجمع الأهالي لمعرفة أسباب الرائحة، تبين أنها في أرض زراعية بمنطقة مهجورة، خلف مدرسة المهاجرين الابتدائية، وسط كومة من القمامة ومخلفات الحيوانات الموجودة بالأرض.

وأبلغ الأهالي إدارة شرطة النجدة، التي أخطرت قسم شرطة المنتزه برئاسة الرائد عبد الحميد السكران، والذي انتقل رفقة معاونى مباحث القسم، إلى موقع البلاغ، وتم استدعاء قسم الأدلة الجنائية، الذين قاموا بتصوير الجثة وموقع العثور عليها، والحصول على البصمات المحيطة بالجثة، والبحث عن أن أي أدلة أو متعلقات تخص الجانى أو الجناة.

كما يتم الوصول إلى أقرب ملامح للطفل، لنشرها ومعرفة هويته، وأسرته، وكذلك مراجعة بلاغات الأطفال المفقودين بالمحافظة، والمحافظات الأخرى.
Advertisements
الجريدة الرسمية