رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المستفيدون من خطة إنقاذ الطرق.. «تقرير»

الهيئة العامة للطرق
الهيئة العامة للطرق والكبارى

انتهت الهيئة العامة للطرق والكبارى من خطط رفع كفاءة الشبكة القديمة للطرق والكبارى، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من المشروع القومى للطرق.


وأكد خبراء النقل في تصريحات لــ"فيتو" أن عددا كبيرا من عمالة النقل وخاصة العاملين بالمشروعات الخاصة بالطرق والكبارى، بالإضافة لشركات المقاولات المصرية، والبنوك وشركات المقاولات الحكومية وشركات الطرق والكبارى، والمكاتب الفنية للطرق يتصدرون قائمة المستفيدين من مشروعات الطرق القادمة والمستقبلية.


ويعمل بمشروعات الطرق نحو 10 آلاف عامل بمعظم القطاعات على مستوى الجمهورية بالإضافة لشركات المقاولات وشركات النقل والمكاتب الفنية..
 

من جانبه،  قال اللواء عادل ترك، رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى في تصريحات خاصة إن المشروعات القادمة لرفع كفاءة شبكة الطرق تضمن تشغيلا إضافيا ومستقبليا جيدا للشركات التابعة للهيئة وبالتالى تضمن للعمالة الموجودة بهذه الشركات المشروعات التي تستوعب هذه العمالة خلال الفترة القادمة. 


وأضاف ترك: أن هيئة الطرق والكبارى تعمل بشكل دقيق جدا على تبنى مشروعات تضمن استمرار أعمال رفع كفاءة الطرق والكبارى الحالية بالإضافة إلى شق طرق جديدة.


وشدد ترك على أن ما قامت به هيئة الطرق والكبارى خلال السنوات الأخيرة لم يحدث على مدار 50 عاما مضت. 


من ناحية أخرى، قال سعيد محمود، رئيس مجلس إدارة شركة السعداء للمقاولات المنفذة لكوبرى سندوب وكوبرى أم بيومى: إن المشروعات الحالية للطرق ساهمت في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب المصرى على مدار السنوات الماضية، كما ساهمت في توفير المشروعات الداعمة للتنمية.


وأكد أنه لا تنمية بدون طرق وما حدث من ثورة في مجال الطرق والكبارى يؤكد نجاح القيادة المصرية في ترجمة الفكر الاقتصادى إلى واقع مكنها من بناء بنية تحتية مميزة تتكون من شبكة طرق عملاقة ستساهم في بناء الاقتصاد.


وقال إن المستفيدين من مشروعات الطرق ليسوا فقط الشركات المنفذة لها ولكن هناك مستفيدا مباشرا وغير مباشر.


واستطرد أن المستفيد المباشر هم عمال الطرق والشركات وغير المباشر هم كافة الشركات وكذلك الاقتصاد القومى الذي يستفيد من وجود سيولة في السوق نتيجة التشغيل لأكبر كم من الشباب في مشروعات الطرق المختلفة.
Advertisements
الجريدة الرسمية