رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

20 صورة ترصد زيارة مساعد وزير الآثار لمدينة رشيد

فيتو

أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية، مؤخرا جولة أثرية استغرقت يومين لمدينة رشيد للوقوف على الحالة الراهنة للآثار بالمدينة.


وتعكف وزارة الآثار خلال الفترة الحالية على إعداد مشروع لتطوير منطقة المطرية الأثرية، بما يتناسب مع قيمتها التاريخية والأثرية المهمة.

وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية، أن المنطقة تحتوي عددا كبيرا من المواقع الأثرية المهمة تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، الأمر الذي يتطلب حمايتها وصيانتها للحفاظ عليها.

وأضاف "عبد اللطيف" أنه أجرى منذ أيام جولة تفقدية للمنطقة لمعرفة ما تواجهه من مشكلات على وإيجاد حلول لها ضمن مشروع التطوير.

وتضمنت الزيارة موقع المسلة والتي أقامها الملك سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشر، وأرض مصلحة السجون الواقعة غرب مسلة المطرية والتي اكتشفتها بعثة من وزارة الآثار أثناء القيام بأعمال الحفائر بالموقع على بقايا مسلة ترجع لعهد الملك رمسيس السادس من الأسرة التاسعة عشر، هذا بالإضافة إلى تماثيل وكتل منقوشة تم نقلها بالكامل لأحد المخازن المتحفية.

وزار "عبد اللطيف" موقع سوق الخميس مقر عمل البعثة الألمانية حيث يوجد بقايا معبد للملك رمسيس الثاني، بالإضافة لموقع شجرة مريم والتي شهدت مرور العائلة المقدسة بها.

وأشار إلى أن مشروع تطوير منطقة المطرية سوف يتضمن حلولا جذرية لمشكلة المياه الجوفية وأيضا ضرورة وضع لوحات إرشادية تساهم في تعريف الزائر بالمواقع الأثرية في المنطقة وتاريخها، وأيضًا وضع نظام مراقبة بالكاميرات بما يسهل في عملية تأمين الموقع وتنفيذ كافة قرارات الإزالة لأي تعديات بالمنطقة الأثرية وحدودها.
Advertisements
الجريدة الرسمية