رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. «أم مروة» ماسحة أحذية على أرصفة المحروسة لإعالة أسرتها

فيتو

الكثيرات تدفعهن الظروف القاسية إلى العمل في مجال يمكن وصفه بالغريب على بنات حواء، ليستطعن من خلاله توفير احتياجات أسرهن والتغلب على سوء أحوالهن المعيشية والاقتصادية.


«أم مروة» هي إحدي سيدات مصر المكافحات التي قررت أن تخوض مجال لا يتلاقي مع طبيعتها فقط في سبيل "لقمة العيش"، وواجهت ظروفا صعبة ورفضت الاستسلام أو الرضوخ للعادات والتقاليد والتعليقات التي يمكن أن تؤذى سمعها، وقررت أن تواصل عملها كعاملة ورنيش.

زوجها مريض ويبلغ من العمر ٤٧ عاما فكان على تلك السيدة التي لم تتخط منتصف عقدها الثالث أن تواجه واقع الحياة فتقول :" مفيش دخل لينا وزوجى مريض، عندى ثلاثة أولاد أعمارهم ٧ سنوات و٣ سنوات وسنة، كانت زمان حياتنا كويسة لأن زوجي كان بيشتغل في الكويت ومن سنتين حياتنا اتغيرت بعد إصابته بفيروس سى".

ولم تستسلم للواقع أو تترك زوجها دون محاولة علاجه حتى بأقل القليل، فقررت تحدي كل عائق وعملت على كسب رزقها بالحلال، كعاملة تلميع الأحذية ولم تخجل أن تبيع "مناديل " من أجل زوجها وأبنائها، وتقول: "إحنا قاعدين في شقة مش كويسة في بولاق الدكرور وبنام عالارض معندناش فرش".

"أنا نفسى في مكان أقعد فيه وأدخل بنتى المدرسة وتلاجة وبوتاجاز اللى بتحتاجه أي ست ونفسى جوزى يتعالج ويشتغل تانى"، هكذا كانت أمنيات أم مروة التي لم تتوان للحظة لمواجهة واقعها بالعمل الجاد حتى إن كان هذا العمل في نظر المجتمع غير لائق لها، فهي "جزمجية" ولا تخجل من عملها.
Advertisements
الجريدة الرسمية