رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التدريب «الفريضة الغائبة» عن «التشييد والبناء».. تراجع مستوى العامل المصري لصالح الآسيوي.. الشركات الصينية والتركية تسحب البساط من المصرية.. ومطالب بتفعيل مراكز التدريب الحكومية

فيتو

التدريب والتأهيل صار الفريضة الغائبة عن قطاع التشييد والبناء، في ظل التطور السريع لتقنيات حركة البناء عالميا، وتراجع مستوى الطلب على العمالة المصرية بالقطاع بالدول العربية لصالح العمالة الآسيوية والتي اتسمت بالحرفية والمهارة المتميزة.


وأكد خبراء على ضرورة الاهتمام بالتدريب بالقطاع، وتفعيل دور مراكز التدريب المختلفة التابعة لوزارة الإسكان والجهاز المركزي للتعمير بهدف تأهيل العمالة وزيادة قدراتها للعمل بالسوق.

منافسة شديدة
قال المهندس محمد البستاني عضو شعبة الاستثمار العقاري، إن ثقافة التدريب شبه غائبة عن المؤسسات المصرية وخاصة بقطاع التشييد والبناء، لافتا إلى ضرورة تكثيف الاهتمام بالتدريب لرفع كفاءة العمالة المصرية لمواكبة التطورات الجديدة في عالم التشييد والبناء.

وأشار إلى أن اتحاد مقاولي التشييد والبناء ووزارة الإسكان عليها دور مهم في هذا الشأن، بهدف تعظيم القدرات الفنية والمهارية للعمالة المصرية، وزيادة قدراتها للعمل في مصر أو الخارج، وخاصة في ضوء المنافسة الجديدة والتطور الكبير للعمالة الآسيوية.

حزمة مشروعات عقارية
وأكد على أن السوق المصرية تشهد تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات العقارية الكبرى، والتي تتطلب مشاركة الكثير من شركات المقاولات وبالتالي تتطلب عمالة مؤهلة وذات كفاءة عالية لتنفيذ هذه المشروعات وفقا للمستويات والجودة المطلوبة.

تدني المستوي
واتفق معه، أحمد كمال عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، وقال إن قطاع التشييد والبناء يواجه الكثير من التحديات ومنها بالطبع تدني مستوى العمالة بالقطاع نتيجة عدم تفعيل دور مراكز التدريب الموجودة في مصر، سواء التابعة لوزارة الإسكان أو غيرها.

ولفت إلى نقطة مهمة وهى ضرورة صرف مستحقات وتعويضات شركات المقاولات، وخاصة بعد إقرار الرئيس السيسي لقانون التعويضات.

ندرة العمالة
وأكد علاء والي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، على ضرورة طرح حلول من خارج الصندوق لعلاج الكثير من المشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن قطاع المقاولات يعاني من ندرة العمالة المؤهلة، وذلك بالرغم من ريادة مصر في القطاع خلال عقود ماضية.

وحذر من سحب الشركات الصينية والتركية البساط من الشركات المصرية، وطالب اتحاد المقاولين بالتركيز على تأهيل وتدريب العمالة بقطاع التشييد، مشيرا إلى أنه من الغريب ارتفاع معدلات البطالة، وفي ذات الوقت ندرة العمالة، وشدد على ضرورة تفعيل دور مراكز التدريب المختلفة في مصر.

Advertisements
الجريدة الرسمية