رئيس التحرير
عصام كامل

سؤال برلماني عن حوادث طريق «العلمين - وادي النطرون»

 محمد المسعود، عضو
محمد المسعود، عضو مجلس النواب

تقدم محمد المسعود، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزيري النقل والداخلية بخصوص تكرار حوادث طريق العلمين -وادي النطرون، لافتا إلى أنه رغم افتتاح الطريق أمام حركة السير رسميًّا قبل نحو 15 شهرًا، بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير طريق العلمين الصحراوي في الاتجاهين، ضمن المشروع القومي لتطوير ورفع كفاءة الطرق، إلا أنه سرعان ما تحول إلى مصدر شقاء وتعاسة للمواطنين، بسبب تكرار الحوادث عليه، مما أفقد الأهالي فرحتهم بذلك الطريق، الذي أطلقوا عليه اسم «مصيدة الموت»، بعدما حصد أرواح عشرات الضحايا.


ولفت المسعود إلى وفاة قرابة 45 شخصا وإصابة أكثر من 140 آخرين بسبب الحوادث التي تقع على هذا الطريق، وآخرها الحادث المروع الذي شهده الطريق نتيجة تصادم أتوبيس محمل بالركاب وسيارة نقل «تريلا»، أمام الكيلو 25 باتجاه مدينة العلمين، الذي راح ضحيته 6 قتلى و20 مصابًا على الأقل، تم نقلهم إلى مستشفى العلمين المركزي.

وأضاف المسعود أن القيادة بسرعة جنونية، وانتشار المنعطفات على الطريق دون وجود علامات إرشادية أو «عواكس» على الطريق، من أهم أسباب وقوع الحوادث حيث يأتي معظم المسافرين بسياراتهم، خاصة في أوقات الليل، ليقصدوا الطريق من ناحية وادي النطرون، كما أن قطعان الإبل تعد سببًا في وقوع الحوادث، خاصة في نطاق مدينة العلمين والقرى والنجوع التابعة لها.

وتساءل المسعود، كيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100 كيلو من رعونة السائقين وعدم وجود إرشادات مرور؟!

الجريدة الرسمية