رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سيناريوهات رحيل حسام البدري عن تدريب الأهلي.. «تقرير»

حسام البدرى
حسام البدرى

هل يرحل حسام البدرى عن القيادة الفنية للأهلي؟ يبقى السؤال مطروحًا بقوة في الساعات الماضية وتحديدًا بعد وداع البطولة العربية أمس الأربعاء، بالخسارة أمام الفيصلى الأردنى بثنائية مقابل هدف وحيد في نصف نهائى البطولة.


قيادة البدرى الفنية للمارد الأحمر بات في خطر بعد وداع البطولة العربية أمس، حيث تبقى خسارة اللقب العربى بمثابة المسمار الثانى في نعش قيادة البدرى للشياطين الحمر، بعد أن سبق وخسر السوبر المصرى أمام الزمالك في فبراير الماضى في الإمارات بركلات الجزاء الترجيحية.

ويستعرض التقرير التالى السيناريوهات المنتظرة لرحيل البدرى عن الأهلي، خاصة بعد أن تأخر مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر في الإعلان عن تجديد تعاقده رسميًا.

السيناريو الأول
الأهلي على موعد مع مواجهة مهمة ومرتقبة أمام سموحة في التاسع من أغسطس الحالى في نصف نهائى كأس مصر تلك البطولة الغائبة عن دولاب بطولات الأهلي منذ 10 سنوات وتحديدًا منذ عام 2007، حيث يبقى وداع المسابقة المحلية وخسارة فرصة الفوز بكأس مصر بمثابة ضربة جديدة في رحلة البدرى التي قد تقترب من خط النهاية في قيادة الأهلي حال وداع كأس مصر.

السيناريو الثانى
وداع كأس مصر أمام سموحة أو خسارته في المباراة النهائية لن يكون الأمر الرئيسى الذي سيجبر إدارة الأهلي على فك ارتباطها مع حسام البدرى ولكن سيتم الانتظار للبطولة الأهم وهى دوري أبطال أفريقيا الذي سيكون الأهلي على موعد مع منافسة قوية في دور ربع النهائى أمام الترجى التونسى.

الأهلي سيكون مؤهل بقوة لإنهاء علاقته مع البدرى حال الخسارة أمام بطل تونس ووداع البطولة الأفريقية، خاصة أنه الحلم الأكبر الذي يمنى مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر بالوصول إليه، ومن ثم المشاركة في كأس العالم للأندية حتى يكون نجح في تحقيق الهدف الرئيسى الذي عاد على أساسه البدرى لتولى القيادة الفنية للفريق، حيث يؤكد البدرى وطاهر دائمًا أن الفوز بالدوري وبطولة أفريقيا والعودة لكأس العالم للأندية هي الأحلام الرئيسية للفريق والتي يتطلعوا للوصول إليها ومن ثم فإن الخروج من بطولة أفريقيا وقبلها كأس مصر وأيضا البطولة العربية سيقلل فرص البدرى نهائيًا في البقاء بالقيادة الفنية للأهلي.

السيناريو الثالث
سيناريو ثالث يظهر في الأفق أيضًا وهو رغبة البدرى نفسه في الرحيل عن القيادة الفنية للفريق حال تلقيه "عرض احتراف" مغريا من إحدى الدول الخليجية أو الأندية العربية، حيث يلمح البدرى دائمًا إلى ذلك وكان آخرها حديثه أمس الأول في المؤتمر الصحفى الخاص بلقاء الفيصلى الأردنى، والذي شدد فيه على أنه يشرفه الوجود في القيادة الفنية لنادي الهلال السعودى، ملمحًا إلى عرض سبق أن حصل عليه في وقت سابق بجانب عروض تدريبية وصلت البدرى مؤخرًا أيضا من الإمارات والسعودية وليبيا، وهو ما يدفع الكرة إلى ملعب إنهاء العلاقة بينه وإدارة الأهلي حال خسارة أفريقيا وكأس مصر أو مع رغبة البدرى نفسه في خلع عباءة المدير الفنى للأحمر.
Advertisements
الجريدة الرسمية