رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. أصحاب مخابز العيش: «المنظومة الجديدة هتسبب مشكلات»

فيتو

مع بداية تطبيق منظومة الخبز الجديدة، تباينت ردود أفعال أصحاب المخابز، بين أملٍ بمستقبل أفضل، وبين متضرر من المبالغ التي يدفعها، ويقع بين هذا وذاك المواطن المطحون، الذي لا يستطيع حتى الآن أن يحكم ما إذا كان سيستفيد من هذه المنظومة، أم أنه سيجد نفسه في متاهة، لم يكن يحسب لها حسبانًا مثلما حدث في كل قرارات الإصلاح الاقتصادي الهادفة للتطوير من قبل.


«قرارات منظومة الخبز الجديدة وجودة الدقيق عليه 50% وصنعة الفرن عليها 50%» هكذا قال "محمد درويش" مدير مخبز للرغيف المدعم بالدقي، مؤكدًا أن المنظومة بقراراتها تؤثر بالطبع على الخبز في الأفران المدعمة.

وأضاف أنه لابد من قرارات إصلاحية عاجلة في المطاحن، فجودة الدقيق يقع عليها عامل كبير في صناعة الخبز، وأن الحكومة غير قادرة على التعامل مع مُحتكري الدقيق، وعن الزيادات المالية أضاف درويش «دفعنا وقالوا ادفعوا وهنضطر ندفع تاني هنعمل إيه يعني؟!»

وأضاف "أحمد محمود" مدير مخبز بمنطقة الدقي، أنه لا يستطيع أن يُقيم قرارات منظومة الخبز الجديدة فهو لم يلمس حتى الآن لها أية إيجابيات آملًا في أن تأتي بعوائد طيبة وتكون في مصلحة المخابز، وأنه يتمنى أن تكون ذات ربح مادي يتناسب مع الأموال التي دفعها كتأمين.

أما عن المواطنين داخل البطاقات التموينية فلم يُبدي أيًا منهم رفضًا لهذه القرارات آملين أن يتحسن رغيف الخبز الذي يصلهم ويُمثل جزء كبير من قوت يومهم، وغذائهم على مدار اليوم، في حين قال أصحاب المخابز أنهم يواجهون مشكلة كبيرة في التعامل مع المواطنين، فتقع الكثير من "الخناقات" والمشادات الكلامية بين المواطن الذي يأتي طالبًا ثلاثة أرغفة ليفطر بهم وهو في طريقه للعمل، ولا يستطيع البائع في المخبز أن يبيعه هذه الأرغفة، فتقع المشادات الكلامية بين البائع المحكوم بالقوانين الجديدة والذي يتعرض للغرامة إن باع الخبز خارج البطاقات التموينية، وبين هذا الشخص الذي يرى الخبز أمامه ويشتهيه ومعه ثمنه ولا يستطيع أن يشتريه بأسعاره المدعمة ولا حتى بأسعاره السياحية.
Advertisements
الجريدة الرسمية