رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زوجة أمام المحكمة الأسرة: «طلقني عشان مرضي وهو عايز واحدة صحتها حلوة»

فيتو

تقوم العلاقة الزوجية على الود والتراحم بين الزوجين، ومن بين دفاتر الأزمات الأسرية في أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري، وجدنا قصة تظهر نتيجة اختفاء هذا التراحم؛ حيث تقف زوجة مكلومة تبكي وعيناها حائرة تنتظر سماع اسمها لتقف أمام القاضي تروي قصتها متمنية أن يحكم لصالحها القاضي بمبلغ مادي يكفي حاجتها هي وطفلتيها بعد أن طردها زوجها وطلقها لاكتشافه إصابتها بورم حميد على المبايض.


"منى" ربة منزل لم تتعد 25 عاما، تروي قصتها والدموع تذرف من عينيها والحزن يسيطر عليها، وقالت: "تزوجت ابن عمي منذ 8 سنوات، وطلقني بعد 4 سنوات بعد أن رزقني الله بولدين، بسبب زواجه من أخرى طلبت منه تطليقي".

وتابعت: "تركت له الولدين وبعد مرور أشهر العدة تعرفت على فتاة كانت تجلس بجواري أثناء استقلالي ميكروباص، ونشأت بيننا صداقة وتواصلنا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وعرضت عليا الزواج من شقيقها الذي يعمل مقاولا وسبق له الزواج مرتين، فوافقت وتم زواجنا وأنجبت طفلتين، واكتشفت منذ عدة أشهر أنني مصابة بورم حميد بالمبايض، وعندما عرف زوجي بمرضي طلقني خوفا من العدوى، ولأنه يريد زوجة بصحة جيدة، واضطررت لرفع دعوى نفقة ضده لأستطيع تحمل نفقات أطفالي".
Advertisements
الجريدة الرسمية