رئيس التحرير
عصام كامل

آثار الفيوم تسقط من خريطة السياحة الدينية «تقرير»

فيتو

تزخر الفيوم بحضاراتها على مر العصور، حتى إن علماء الآثار أطلقوا عليها اسم "مصر الصغرى" لأنها تشبه مصر القديمة في التضاريس وبها آثار لكل الحضارات التي عاشها المصريون.


تحتضن المحافظة بحيرة قارون البحر المتوسط وبحر يوسف الذي يشق الفيوم شطرين، وبها مناطق زراعية وصحراوية ومنطقة صناعية، كما في مصر تماما، كما أن بها آثارًا لكل الحضارات بداية من الحضارة الفرعونية ونهاية بالحضارة الإسلامية.

وعاشت الفيوم في نصف القرن الماضي أزهى عصورها السياحية، فكانت منتجعا للكبار ومقصدا دينيا للغلابة، سواء أقباطا أو مسلمين، لما بها من آثار إسلامية وقبطية فريدة لا توجد في محافظة أخرى.

قبة ومئذنة الشيخ علي الروبي
يقع مسجد الشيخ علي الروبي في شارع الصوفي بمدينة الفيوم، وبناه السلطان برقوق عام 893 هجرية تكريما للناسك الشيخ علي الروبي الذي استوطن الفيوم، وكان يمتد نسبه إلى العباس عم الرسول.

بنيت قبة المسجد من الطوب اللبن، كما بنيت المئذنة على طراز إحدى مآذن الأزهر الشريف، وتم تجديد المسجد والمئذنة في عهد الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1780 ميلادية.

قنطرة اللاهون
بنيت من الحجر الصلب عند مدخل بحر يوسف وشيدها الظاهر بيبرس من قنطرتين منفصلتين يبلغ طول واجهتها 21 مترا، وتم ترميمها في عصر السلطان الغوري، وسجلتها الحملة الفرنسية في كتاب وصف مصر.

مسجد قايتباي ( خوند أصلباي)
يقع على ضفاف بحر يوسف، ويرجع إلى عصر الدولة المملوكية، وأنشأته خوند أصلباي زوجة السلطان قايتباي عند باب الوداع سنة 1476 ميلادية، ومنبره مطعم بسن الفيل الذي اُستورد خصيصا له من الصومال وبه تحف أصلية كالباب ودكة المقرئ.

قنطرة خوند أصلباي
شيدتها خوند أصلباي زوجة السلطان قايتباي عام 1894م ويعرفها العامة بقنطرة باب الوداع لأنها تؤدي إلى مقابر المدينة.

المسجد المعلق
ويرجع بناؤه إلى أوائل العصر العثماني، وبناه الأمير سليمان بن حاتم، حاكم البهنساوية عام 1576 ميلادية، وتطل الواجهة الرئيسية للمسجد على ترعة بحر يوسف، وهو على طراز الأزهر وبني على ربوة عالية.

وكالة المغاربة
تقع بشارع القصبة (سوق القنطرة) بمدينة الفيوم وهي ذات بوابات خشبية وصحن أوسط به دكاكين ويعلوها خان للتجار المغاربة وتعتبر مركز الفيوم التجاري القديم.

دير العـزب ( ديموشية)
دير قديم ورد اسمه في قائمة أبو عثمان النابلسي في قائمة أديرة الفيوم عام 1245 ميلادية، ويرجع إلى العصر الروماني، ويقع بقرية العزب على بعد 5 كيلو متر جنوب الفيوم، وعرف باسم دير السيدة العذراء مريم والشهيد أبي سيفين وسمى بدير القديس الأنبا إبرآم لوجود جسد القديس الأنبا إبرام فيه.

ويضم الدير كنيسة قديمة وكنيسة حديثة ومزار للأنبا إبرآم ومتحفًا للكنيسة، وقد تبقى من هذا الدير كنيسة أثرية قديمة في الركن الجنوبي الشرقي من الفناء تعرف باسم كنيسة السيدة العذراء، ويضم الدير خمسة كنائس (السيدة العذراء - الأنبا بيشوي - الشهيد أبو سيفين - القديس الأنبا إبرآم - الأنبا صموئيل المعترف لبيت المكرسات - كنيسة الأنبا إبرآم بالمزار)، كما يضم أماكنا للخلوات ومكتبة وحديقة وبيت للمكرسات ومبنى للخدمات والمؤتمرات.

ويضم الدير أيضا أجزاء من رفات الشهداء والقديسين منهم (القديس يوحنا المعمدان، القديس مارمرقس الرسول، القديس أبو سيفين، القديس الشهيد مارجرجس الروماني، القديسة دميانة، القديس مارمينا العجايبي، القديس سمعان الدباغ، القديس مارجرجس المزاحم، القديس ميخائيل البحيري المحرقي تلميذ الأنبا إبرآم، والقديس صليب الجديد، الأنبا أبللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف والقديس القمص ميخائيل الطوخي، والشهيدة بربارا، والشهيد يوحنا الهرقلي والقمص عبد المسيح المناهري، أجزاء من رفات شهداء الفيوم، وشهداء إخميم والشهداء الخمسة وقديسين السيدة العذراء بالمعادي، وتلميذ القديس توماس السائح وعقلة إصبع القديس سيدهم. 

دير رئيس الملائكة الأنبا غبريال
يقع على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة الفيوم بجبل النقلون مركز إطسا، ويمكن الوصول إليه عن طريق قرية العزب ويرجع إلى القرن الثالث الميلادي، ويعرف باسم دير أبي خشبة، وقد تم الكشف عن المغارات التي كان يلجأ إليها المسيحيون الأوائل في فترة الاضطهاد الروماني للمسيحية، وقد بدأت حياة الرهبنة في هذا الدير في القرن الرابع وهو ما يؤيده وجود مخطوطات تحوي قوانين رهبانية أرسلها الأنبا أنطونيوس لرهبان الدير، وهو يعتبر الدير الوحيد في مصر الذي يحمل اسم الملاك غبريال أو جبرائيل وقد دامت فيه الرهبنة حتى القرن الـ 18، كما يذكر أن الأنبا صموئيل المعترف قد عاش في المغارات القريبة منه 35 عاما.

الدير المنحوت
يقع في صحراء الفيوم الغربية بالقرب من قرية سيدنا الخضر في نطاق مركز يوسف الصديق، ويتبع إداريا كنيسة أسيوط، وبه 24 راهبا فقط، ضموا في أعقاب ثورة يناير 10 آلاف فدان للدير ما أدى إلى إثارة المشكلات مع الدولة، ويضم الدير كنيسة قديمة يزيد عمرها عن 500 سنة وكنيسة تم بناؤها حديثا ومجموعة من القلالي للتعبد.

دير سنورس
يقع في مدينة سنورس على مسافة نصف كيلو متر غرب طريق مصر الصحراوي وسط المدينة ولم يتبقى منه إلا جزء من الكنيسة القديمة تلاصقها أخرى. 

دير أبو ليفة
يقع شمال بحيرة قارون على بعد 3 كيلو متر شمال غرب قصر الصاغة في اتجاه آثار ديمية السباع، وتبقى منه مغارتان في الجبل بها سبعة كتابات قبطية ويرجح أن يكون الدير كان مستعملًا في القرنين السابع والتاسع الميلاديين.

دير الحامول
يقع غرب الفيوم على بعد 27 كيلومتر من طريق أبشواي التي تبعد 16 كم عن الفيوم ومنها إلى النزلة ثم الحامولي وبه أطلال أثرية

دير الشهيد تاوضروس
يقع شمال قرية دسيا التي تبعد 6 كيلو متر غرب الفيوم وقد جددت الكنيسة في عهد الأنبا أبرام أسقف الفيوم، وتخدم الأقباط في غرب مركز الفيوم.

دير أبو سيفين
من الكنائس ذات الاثنى عشر قبة، وتقع بقرية فيديمين على مسافة 12 كم من الفيوم في طريق السيليين وسط القرية وهي من كنائس القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي.
الجريدة الرسمية