حكاية اريتري سجنته الهجرة غير الشرعية في «أرض اللواء»
الكثير من القصص المأساوية تركتها الهجرة غير الشرعية خلفها، بعد أن حولت حياة ضحاياها لجحيم يتضمن مزيجا من التشرد وفقدان الهوية والعيش في حياة شديدة الصعوبة، وهكذا فرضت الهجرة غير الشرعية على الإريتري "ديجن" إقامة شبه جبرية في أحد منازل منطقة أرض اللواء بمصر.
روى "ديجن" تفاصيل رحلته المثيرة لصحيفة "نيوز دبلي" المهتمة بشئون اللاجئين، قائلا: "حضرت إلى مصر على أمل الوصول إلى طريقة للهجرة لأوروبا عبر البحر لم أكن أريد البقاء إطلاقا"، لكني فشلت في الأمر وبقيت حبيسًا في غرفة بمنطقة أرض اللواء مع ثلاثة من أصدقائي مع حقائبهم منتظرين معرفة مصيرهم".
بدأت مشكلة الإريتري وأصدقائه بعدما اتخذت مصر خطوات جادة لإغلاق طرق الهجرة غير الشرعية لأوروبا وهو ما أغلق في وجوههم سبل الانتقال لأوروبا كما كانت خططهم للعبور من مصر إليها، مما أجبرهم على البقاء هاربين داخل مصر لحين العثور على طريقة للنجاة والوصول لمقصدهم".
وتزايد عدد الإريتريين الفارين إلى أوروبا منذ عام 2013 بعد أن هرب عدد كبير منهم من ليبيا نتيجة تعرضهم لسوء المعاملة وعملية الاختطاف والتعذيب والاغتصاب وفترات الاحتجاز الطويلة في ظروف قاتمة والاستعباد على يد المقاتلين المتطرفين هناك.
وتزايد عدد الإريتريين الفارين إلى أوروبا منذ عام 2013 بعد أن هرب عدد كبير منهم من ليبيا نتيجة تعرضهم لسوء المعاملة وعملية الاختطاف والتعذيب والاغتصاب وفترات الاحتجاز الطويلة في ظروف قاتمة والاستعباد على يد المقاتلين المتطرفين هناك.
