رئيس التحرير
عصام كامل

«الرقابة المالية» تستعد للمشاركة في المبادرة العالمية للشمول المالي

شريف سامى رئيس الهيئة
شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية

رحب شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بالمبادرة العالمية للشمول المالى التي أطلقها البنك الدولى مع الاتحاد الدولى للاتصالات والتي أعلن عن أنها ستركز على ثلاثة دول نموذجية من بينها مصر.


وأكد اهتمام الهيئة بتحقيق الشمول المالي من خلال استحداث منتجات وخدمات مالية تستهدف محدودي الدخل وغيرهم من الفئات المهمشة ماليًا غير المستفيدة من التعامل مع المصارف وغيرها من جهات التأمين أو التمويل.

وأشار شريف سامى إلى أن تلك المبادرة التي أعلن عن أنها ستستمر لمدة ثلاثة سنوات وتضم إلى جانب مصر كل من الصين والمكسيك ستعمل على تطوير وتطويع نظم الدفع الإلكترونية لنشر الخدمات المالية.

وكشف إعلان البنك الدولى عن أن مصر تتمتع بالقوانين والقرارات التنظيمية المناسبة للأسواق إضافة إلى بنية تحتية مالية وتكنولوجية ملائمة، ومن ثم تتوافر لها عناصر النجاح في تحقيق الشمول المالى لنحو 44 مليون مواطن، وأكد أن الهيئة ستشارك بفعالية في تلك المبادرة.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن الجهود بدأت في مجال الخدمات المالية غير المصرفية بصدور قانون التمويل متناهى الصغر وتلاه استحداث صيغة التأمين متناهى الصغر وإطلاق منظومة إصدار وتوزيع وثائق التأمين الكترونيًا وكذا إعداد مشروع قانون جديد للتأجير التمويلى والتخصيم يتضمن استحداث التأجير التمويلى متناهي الصغر والذي ينتظر العرض على مجلس الوزراء لاقراره.

ونوه بأن الهيئة تتعاون مع البنك المركزى في كل ما يخص تحقيق الشمول المالى في مصر وتشارك أيضًا في عضوية المجلس القومى للمدفوعات.

وكشف شريف سامى أن الهيئة أطلقت اليوم أول خريطة رقمية تفاعلية للتمويل متناهى الصغر توضح الجهات المرخص لها بمزاولة نشاط التمويل متناهى الصغر من شركات وجمعيات ومؤسسات أهلية ونشاطها بمختلف المحافظات وعلى مستوى المراكز في كل محافظة.

وتبين فروع تلك الجهات وعناوينها وعدد العملاء وقيمة التمويل بكل محافظة ومركز، ويمكن لكافة المهتمين الاطلاع على الخريطة من خلال موقع الهيئة على شبكة المعلومات الدولية.

وأشار إلى أن تقرير جلوبال ميكروسكوب 2016 ( Global Microscope ) الصادر سنويًا عن مؤسسة الايكونوميست ويستعرض أوضاع الشمول المالى في العالم، كشف عن تقدم مصر بمركزين في الترتيب و10 درجات في مقياس الشمول المالى منذ عام 2014.

وصنفت مصر ضمن ثلاثة دول في العالم على أنها دول حراك وتغيير ( Movers & Shakers ) وذلك في ضوء تفعيل قانون تنظيم التمويل متناهى الصغر وإصدار الهيئة لقواعد ومعايير ممارسة النشاط.



الجريدة الرسمية