رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأوقاف تواصل استعادة الساحة الدعوية.. «جمعة»: خطة لإعداد 2000 واعظة.. النجار: تأكيد مفهوم «الدفاع عن العقول».. «وكيل الإسكندرية»: العالم يطلب أئمتنا.. والأزهري: الفقيه ا

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

كثفت وزارة الأوقاف من نشاطها خلال الأسابيع الأخيرة للسيطرة على الساحة الدعوية من محاولات سيطرة الفكر المتطرف؛ وأعادت افتتاح معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية لتأهيل الدعاة وتثقيفهم عبر برامج دعوية وتثقيفية لتخريج أئمة يواكبون متطلبات العصر. 


2000 واعظة
وفي سياق دعم التجديد والوسطية، قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في لقائه بالفوج الأول بمعسكر أبي بكر الصديق، إنه يعد نقلة نوعية للأئمة والمفتشين والقيادات والإداريين والمؤذنين ومقيمي الشعائر والعمال لتقديم دورات تثقيفية وتدريبية، بالإضافة إلى الجانب الترفيهي، وتخصيص أفواج من الواعظات لتوعية المرأة.


وتابع: "لدينا خطة لتوفير 2000 واعظة خلال هذا العام بعد تكثيف الدورات للتدريب على الدعوة، ونرحب بالأزهريات للقيام بهذه المهمة خاصة وأن للمرأة مكانة ودورا هاما في المجتمع"، مشيرا إلى أنه سيتم عقد دورة للواعظات المعينات والمتطوعات في مسجد النور بالعباسية لمدة ثلاثة أيام قبل عيد الأضحى المبارك.


خط الدفاع الأول
وفي لقائه مع الأئمة والدعاة أكد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الأئمة والدعاة خط الدفاع الأول عن عقول الناس ومهمتهم كمهمة القوات المسلحة والشرطة، فإذا كانت الشرطة والجيش يدافعون عن حدود الوطن وأبدان الناس وممتلكاتهم، فالدعاة يدافعون عن عقول الناس ضد الأفكار الدعوية الهدامة. 


وأكد النجار في محاضرته أن عودة معسكر أبي بكر الصديق إنجاز كبير لتخريج داعية متفتح وقادر على مواجهة متطلبات العصر.


احترام العلم
ومن جانبه، حثَّ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الدعاة الجدد على التزود بالعلم واحترامه وأخذه من مصادره المعتمدة ومن العلماء أصحاب المشارب الصافية، مع الابتعاد عن التعصب والتشدد المقيت في فهم النصوص الذي كان سببًا مباشرًا في وجود الفكر المنحرف والجماعات المتطرفة التي اتخذت الإرهاب وترويع الآمنين وسفك الدماء شعارًا لها، لافتا إلى أن الداعية المتبصر الفقيه صمام أمان الأمة في مواجهة الغلو والتطرف وذلك بالفهم المستقيم لنصوص الشرع الحنيف.


وأكد الأزهري، في محاضرة ألقاها بمعسكر أبي بكر الصديق، أن أول شرط لطالب العلم هو شدة التشوق للفهم، ثم صفاء الذهن وفراغ الخاطر، فالعقول لا تحيا إلا بالعلم، مستشهدا بقول الإمام السيوطي: "من عرف شرف ما يطلب هان عليه ما يبذل".
 

أفضل الدعاة
وفي ذات السياق، أكد الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن مصر تمتلك أفضل الأئمة والدعاة ويقودون الأمة بنور الحكمة والموعظة الحسنة، مستدلا بالطلبات الكثيرة التي تتلقاها الوزارة من دول العالم على مدار العام للاستعانة بأئمة ودعاة الأوقاف لإحياء ليالى شهر رمضان والإيفاد الدائم بتلك الدول لنشر تعاليم الإسلام السمحة وتدريس منهج الفكر الوسطى المستنير. 


وأضاف العجمى أن هذا المعسكر يأتي دعمًا لعملية التدريب والتثقيف، وتوفير مناخ وجو مناسب لتلاقي الأئمة، والمفتشين، والإداريين على مستوى الجمهورية لتبادل الأفكار والخبرات، مما يعد إسهامًا متميزًا في إستراتيجية البناء المهني والمعرفي التي تتبناها الوزارة في المرحلة الراهنة، منوها بأن المعسكر يتزامن مع اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشباب، ويهدف إلى تدريب شباب الأئمة وجميع العاملين بالأوقاف ورفع كفاءتهم.


المسجد الجامع
وشدد مسئولو الوزارة على دور المساجد الجامعة، في تنظيم حلقات لتحفيظ القرآن الكريم مقسمة على مدار الأسبوع للبنين والبنات، وتكثيف الدروس الدينية لترسيخ القيم الأخلاقية والإسلامية في نفوس النشء، واختيار واعظات للمساجد الجامعة لأداء الدروس اليومية للسيدات لنشر التوعية الدينية والأخلاق والقيم.
Advertisements
الجريدة الرسمية