رئيس التحرير
عصام كامل

علم إسرائيل تحت أقدام المشيعين لضحية الحارس الصهيوني في كنيسة أردنية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دهست الأقدام علم إسرائيل في بوابة كنيسة أردنية لأول مرة على خلفية حادثة السفارة الإسرائيلية في الأردن، والتي أسفرت عن مقتل أردنيين.

وظهر هذا المشهد على هامش توتر شديد بين عمان وتل أبيب استدعى فيما يبدو قطع الملك عبد الله الثاني لإجازته وحضوره لعمان ولاحقا وعقد سلسلة اجتماعات مع قيادات أمنية وحكومية بارزة.

وداست أقدام المشيعين المسيحيين والمسلمين علم إسرائيل أمام مقر الكنيسة التي تم فيها تشييع جثمان طبيب العظام الدكتور بشار الحمارنة الذي قتله حارس أمني إسرائيلي في عمان بدم بارد مع شاب أردني آخر.

والحمارنة هو صاحب العمارة التي تم تأجيرها للإسرائيليين لإقامة سفارتهم فيها وقتله الحارس الإسرائيلي، وهو يحاول مساعدة الفتى محمد جواوده الذي قتلته هو الآخر رصاصة إسرائيلية في جريمة أثارت ضجة واسعة النطاق في الأردن والمنطقة.

وحذر رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، من التهاون أو الإذعان لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، لما لذلك من آثار وعواقب وخيمة على المنطقة، داعيًا إلى مجابهتها بكل الأدوات.
الجريدة الرسمية