رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قتيل الزاوية الحمراء.. لغز حير رجال المباحث والنيابة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ 9 أيام، في ظل هدوء منطقة الزاوية الحمراء وقت الظهيرة، وانشغال كل ذي شأن في شأنه، انتبه الأهالي على أصوات صراخ صادرة من أحد الشقق «الحقونا.. أخونا اتقتل».


انتفض الأهالي مسرعين إلى الشقة، ليصابوا بذعر من هول ما رأوه فقد رأوا جارهم جمعة الرجل الطيب الخلوق الذي لا يتردد في مساعدتهم، ملقى على الأرض غارقا في دمائه وإخوانه بجواره يصرخون يحاولون إفاقته ولكن كان للقدر رأي آخر، فقد خرجت روحه لبارئها تاركة الدنيا بما فيها.

وسرعان ما تم إخطار رجال المباحث التي انتقلت على الفور ونقلت الجثة إلى المشرحة، وبدأت في جمع خيوط القضية، وبمعاينة الشقة تبين أنه لا يوجد بها بعثرة، ولم تشهد عملية سرقة فجميع محتوياتها مكانها لم تتحرك.

وبمناظرة جثة المجني عليه تبين وفاته نتيجة إصابته بـ5 طعنات، 4 في البطن وواحدة في الرقبة، مما يؤكد وحشية القاتل، وبالاستماع لأقوال طليقة المجني عليه في النيابة قالت بإنها خلعته منذ سنة، على عكس ما ورد بالتحريات التي أكدت أنها أقامت ضده قضية خلع، وتركت له المنزل برفقة صغارها الأربعة إلى مكان آخر فتم استبعادها من القضية.

وبدأت القضية تتعقد أكثر أمام رجال المباحث ووقف رجال النيابة عاجزين عن فك شفراتها، والتوصل لهوية القاتل، في ظل إصرار أهالي المجني عليه لمعرفة من مرتكب هذه الجريمة البشعة.

المباحث لم تقدم تحرياتها إلى اليوم إلى النيابة التي أرسلت إليها تستعجلها، وسط تساؤل الأهالي هل هذا تراخٍ في التحقيقات؟ الجميع يريد الرد سؤال من قتل جمعة « في عز الظهر»؟!

وكانت مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء تلقت بلاغا بالعثور على جثة لشخص مقتول داخل شقته، وعلى الفور تم الانتقال إلى مكان البلاغ وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتحرر المحضر رقم 7504 لسنة 2017، وتمت إحالته إلى نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية للتحقيق.
Advertisements
الجريدة الرسمية