رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نصر الله: نحن أمام انتصار عسكري كبير ولن أرد على ترامب

 أمين عام حزب الله
أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله

أعلن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أن "هدف عمليات المقاومة في جرود عرسال هو إخراج مسلحي النصرة من جرود فليطة السورية وجرود عرسال اللبنانية "، وقال: "نحن من اتخذنا قرار المعركة وهو ليس قرارًا إيرانيًا أو سوريًا، وتوقيت المعركة ليس له علاقة بأي تطورات إقليمية أو عربية وأعددنا لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي".


وأكد أنه لن يدخل "في جدال عقيم مع الأفرقاء الذين هاجموا المقاومة لأننا نحن في معركة مسئولة تصنع مصيرنا"، مضيفًا "لن أرد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدم إحراج الوفد الحكومي الرسمي في زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة".

وأوضح أن الميدان في معركة الجرود قدم الحقائق والوقائع، وقال: "يمكننا القول إننا أمام انتصار عسكري وميداني كبير جدًّا وهو تحقق فعليًا في اليومين الأولين من المعركة بأقل كلفة".

وتابع: "خطة الهجوم كانت محكمة ومدروسة بناء على كل التجارب التي خاضها قادتنا العسكريون والمجاهدون "، مضيفًا: "المقاومة كانت هي المهاجِمة وعامل المفاجأة كان مفقودًا في المعركة".

وأشار إلى أن المنطقة التي دارت فيها المعركة جبلية وبها وديان وجرداء وهي من أصعب ساحات القتال، لافتًا إلى أن المسلحين تحصنوا فيها وأقاموا الكهوف وكانت تصلهم المساعدات وعائلاتهم قربهم في مخيمات النازحين.

من جهة أخرى، أكد نصرالله أن ما قام به الجيش اللبناني في محيط عرسال وجرودها على خط التماس كان أساسيًا في صنع هذا الانتصار، موضحًا أنّ الجيش منع المسلحين من الاقتراب من مخيمات النازحين عمومًا.

وتابع: "الحماية الأمنية التي قام بها الجيش لعرسال والقرى على خطوط التماس أشاعت أجواء من الاطمئنان".

وأوضح أن "المعركة في جرود فليطة كانت مشتركة بيننا وبين الجيش السوري وقاتلنا كتفًا إلى كتف"، وقال: "ملتزمون بتأمين إخراج مسلحي سرايا أهل الشام في أي ساعة، ونحن سهلنا لهم لانسحاب إلى مخيمات النازحين والبقاء إلى جانب عائلاتهم"، معتبرًا أنّ "إصرار "النصرة" على عدم الاستجابة للنداءات كان أمرًا خاطئًا".

وأردف: "لم يتبق أمامنا إلا كيلومترات قليلة لتحرير جرود عرسال من "النصرة".

ولفت نصرالله إلى أنّ "بلدة عرسال بقيت في مأمن بسبب الجيش اللبناني وكان هناك حرص على عدم ارتكاب أي خطأ ".

وأعلن أن الحزب جاهز لتسليم الأرض التي حررها في الجرود إلى الجيش اللبناني.
Advertisements
الجريدة الرسمية