رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صفحات التحريض على الإرهاب تفضح الإخوان.. «تقرير»

عز الدين دويدار
عز الدين دويدار

في ظل حالة التضييق الأمني والرفض الشعبي لجماعة الإخوان الإرهابية، بحثت الجماعة لنفسها عن موقع آخر في الفضاء الخارجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتحوله إلى منصة لبث سمومها والاستقطاب والتحريض ضد الأجهزة الأمنية في مصر.


وخلال الأعوام الأربعة الماضية، ظهر عدد من الصفحات الإخوانية ذات الطابع المسلح، تدعم استخدام السلاح في مواجهة الدولة المصرية، وتدعو متابعيها إلى الاستمرار في إلحاق الخسائر بقدر الإمكان في صفوف الأجهزة الأمنية.

دويدار

الأزمة بدأت عندما أعلن المخرج الإخواني "عز الدين دويدار"، المحسوب على جبهة محمد كمال القيادي الإخواني، عن صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تضم كافة الحركات المسلحة التي تعمل في الداخل المصري آملًا في التنسيق فيما بينهم، مطالبا متابعيه بضرورة الاشتراك في كافة الصفحات التي تدعم وتحرض على مؤسسات الدولة.

إلا أنه دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ طرح متابعوه تساؤلات عن طبيعة الصفحة ولأي جبهة في الإخوان تتبع، فضلا عن تشكيكهم في إيمان "دويدار" بالقضية وتحريضه للشباب المتواجدين في الداخل المصري فيما ينعم هو برغد العيش في تركيا.

منهج العنف

وقال دويدار عبر صفحته دفاعا عن تحريضه على الإرهاب وممارسة أعمال العنف وهو مقيم خارج مصر: "أنا لا أجاري أحدا ولا يدفعني أحد وأدعم العمل المقاوم والمسلح منذ عام 2014".
Advertisements
الجريدة الرسمية