رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«زجزاج»: أنا أول مطرب مزج الموسيقى العالمية بالأناشيد الصوفية

فيتو

  • اخترعت مزيكا جديدة.. والموهبة تفرض نفسها
  • «السوشيال ميديا» سر نجاح أي مطرب في الوقت الحالي
  • والدي اكتشف موهبتي صدفة وأسرتي أول من دعمتني
  • ملحن ألبومي الجديد سيكون مفاجأة للجمهور
  • لا يجب الهجوم على أغانى المهرجانات لأن لها جمهور ومستمعين

دائمًا ما يكون الشكل من العوامل المميزة للمطرب، لكن عندما يكون إحساسه متميزا تصبح عوامل الجذب والنجاح أكبر لدى الجمهور، هكذا تمكن المطرب الشاب محمد مصطفى الشهير بـ«زجزاج» من وضع اسمه مع نجوم الصف الأول للفن المستقل، وذلك عقب انطلاقه عبر صفحات السوشيال ميديا، وتألقه بأسلوبه الصوفي الذي جعله مختلفا عن باقي مطربي جيله، كانت هناك العديد من التفاصيل والمفاجآت التي لا يعرفها الكثير من الجمهور، والتي كشفها «زجزاج» في حواره لـ«فيتو»، إضافة إلى اسمه الذي تساءل الكثيرون عن معناه.. وإلى نص الحوار:


بداية.. كيف دخلت عالم الغناء؟
بدأت مشواري من مسقط رأسي بحي الحسين، الذي زرع داخلي جزءا كبيرا من الروحانيات، وبمساعدة أسرتي التي كان لها الفضل الأكبر في تطوير موهبتي وظهورها مع الوقت.

هل تتذكر أول مرة اكتشف فيها والدك موهبتك؟
كنت أشارك في حفلة غنائية مع مطرب الراب سوني رحالة في إحدى الحفلات بساقية الصاوي، وعقب انتهاء الحفلة أجرى التليفزيون لقاء معي، وتمت إذاعته بالصدفه يوم وقفة العيد في حضور أسرتي، من هنا قرر والدي دعمي، قائلًا: «أنت عندك موهبة، وأنا هدعمك واختار طريقك».

معنى ذلك أن الأسرة من الممكن أن تقضي على الموهبة أو تنميها؟
بالفعل الأسرة لها دور كبير في تنمية أي موهبة وظهورها، ولكنها عامل مساعد، والأهم هو اقتناع الشخص بموهبته وإصراره على استكمال المشوار مهما كانت الصعوبات.

من الذي ساعدك في بداية مشوارك الفني؟
خالي أول من ساعدني ودعمني من خلال الاطلاع على الموسيقى العالمية، وإرسال كافة السيديهات الجديدة من ألمانيا، بعد التأكد من موهبتي ومعرفته باتخاذي طريق الغناء، لذلك حاول إصقال الموهبة بالدراسة والتعلم الدائم.

الكثير يتحدث عن "استايلك" من حيث الملابس والشعر رغم أنك مطرب صوفي؟
ملابسي جزء من شخصيتي، وأي فنان لا بد أن يكون له "استايل" في الملابس والشعر يتميز به عن باقي فنانين جيله، من أجل جذب الجمهور له بخلاف موهبته التي تعتبر هي الأساس في نجاحه.

ما رأيك فيما ما قاله الملحن "حلمي بكر" عن أن الفنان أصبح خداعا للجمهور بملابسه أكثر من موهبته؟
مع احترامي الشديد للمحلن حلمي بكر لكنني أختلف معه تمامًا، لأن الموهبة تفرض نفسها مهما كان الشكل، أما الملابس فهي راحة شخصية وليست لجذب الجمهور، وعلى سبيل المثال "الكينج" محمد منير هو حالة متفردة، ولم يشاهده الجمهور مرتديا بدلة، لكن لديه شعبية كبيرة ولديه عشاق بشكل جنوني.

من أطلق عليك اسم "زجزاج"؟
في البداية كنت مؤسسا لباند باسم «زجزاج» لمزج جميع أنواع الموسيقى، ولكن لم يستمر الفريق بعد فترة لاختلاف وجهات النظر، ومن هنا كان الجمهور يعرفني بنفس اسم الباند، وقررت من وقتها أن يصبح اسمي.

ما معنى "زجزاج"؟
بعد نجاحي في اختيار الاسم بدأت البحث عن معناه الحقيقي، وكانت المفاجأة أن معنى اسم "زجزاج" هو كل إنسان حي، لأن الله خلق الحياة متقلبة، وتعمقت أكثر في المعنى حتى اكتشفت جهاز "المونيتور" الذي يتم توصيله للإنسان في العمليات، والذي يكتشف أن السير في شكل "زجزاج" أن الإنسان على قيد الحياة، وإذا كان الشكل على خط مستقيم يعني وفاته.

الكثير من الجمهور يتساءل عن نوع الموسيقى التي تقدمها؟
أقدم موسيقى عربية ممزوجة بالموسيقى العامة، والتي يندمج فيها العديد من الأفكار، وليس هناك ما يسمى بالموسيقى الصوفية، كما يطلق عليها البعض، ولكن هناك أشعارا صوفية، وأصبحت أول شخص في الشرق الأوسط يقوم بمزج "نوت" عالمية لمزج الأشعار الصوفية، وكنت أول من ابتكر مزج الموسيقى العالمية بالأناشيد الصوفية، وكنت متخوفا من الفشل بشكل كبير مع بداية الطريق.

هل "السوشيال ميديا" أصبحت سر نجاح المطرب؟
بالفعل "السوشيال ميديا" أصبحت عاملا أساسيا في نجاح أي مطرب، أكثر من مجال الديجيتال والفضائيات بشكل عام.

كيف جاء تعاونك مع الموسيقار هاني شنودة؟
الموسيقار هاني شنودة، له فضل كبير بعد ربنا سبحانه وتعالى لما وصلت إليه في المزيكا والمستوى الغنائي بشكل عام، وكانت بدايتي معه منذ سبع سنوات، وذلك عندما تقابلنا داخل ساقية الصاوي، من هنا بدأ يستمع للمزيكا التي أحب الاستماع إليها بشكل دائم واقتنع بموهبتي، وتعلمت منه الكثير في الحفلات التي شاركت معه خلالها بفرقة المصريين، واستفدت منه في حياتي العملية قبل الفنية.

ما رأيك في فرق "الأندرجراوند" المنتشرة على الساحة في الوقت الحالي؟
أعشق مزيكا "الأندرجراوند"، وجميع الفرق أصدقائي بشكل شخصي، واستمع إليهم جميعًا لأنهم يقدمون شكلا مختلفا من الأغاني والموسيقى.

وماذا عن اشتراكك في فرقة المصريين؟
فرقة المصريين ساعدتني في التعرف على أنواع كثيرة من الموسيقى لم أتعرف عليها من قبل، وذلك من خلال الدكتور هاني شنودة والدكتورة آمال يونس.

ما رأيك في الهجوم الذي يتعرض له مطربو "المهرجانات"؟
المهرجانات فرضت نفسها وأثبتت نجاحها، بعيدًا عن فكرة استمرارها، ولا يوجد فرح بدون أغاني «المهرجانات»، لذلك لا يجب الهجوم عليها لأن لها جمهورا ومستمعين.

في النهاية ما خططك للفترة المقبلة؟
أستعد لتسجيل ألبوم جديد خلال الفترة المقبلة، وتأتي أولى أغاني الألبوم بعنوان «ليه حبيبو»، وملحن الألبوم سيكون مفاجأة للجمهور لأنه يخوض تجربة التلحين لأول مرة.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية