رئيس التحرير
عصام كامل

إيمان حلمي تكتب: ترفقوا يا سادة

إيمان حلمي
إيمان حلمي

مستنقع التنازلات في جنبات الأرض يدينك، العبث الطفيف الذي يتغلغل في شرذمات تيه النوايا التي تستوجب حساسية في الضمير لا تلبث أحد عشر ثانية، "حمقي يتجردون من مكدودة الأخرة" لحن الافتراء الراسخ في قلوبهم الهشة بالإيمان، يستمسكون الناس يكفرون ويأمنون؛ حادوا عن كل طرق كسب العزة والشرف.


شاخ الاستعلاء بنفوسهم حتى تيقنوا أن التغاضي سيمنع الآخرة من أن تحل، ثقلت موازينهم حتى امتدت إلى خنع المجالدة الحسية.
الأخت الفاضلة:-

التي ترتدي كل شيء يبيح الفتنة لتخرج من بيتها أمام الأب النبيل الذي نسي "وَإِليْهِ تُرِجَعُونَ"
لم يعلم سبب الغصة التي تأتيه يوميا وتهوى بهِ إلى القاع بالتلاشي ثم يأتي يوما ويسقط دفعة واحدة...هي غاوية غفلت رأت أنها مزية ~ونحن الغائرون نراهُ عيبا~
عطبت وحمدت فظنت أنها سلمت وحمدت سريرتها بأنها "أشيك بنت في الجامعة"
طمست على فؤادها فبعد عنها الصالحون وإذا أتى أحد أن يخبرها بأنها حادت عن الحق.. بغضت على القول ونسيت أنها الفاعلة ورأت أن أمر هذا الدين عجب يسلبها حريتها في أن تدق في الأرض ليسمع صوت خلخالها المارة فينظرون إلى قدميها فيبتسم الشيطان عجبا.
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا...
لذلك دوما سنرفض أن نعترف أنّنا كبَرنا؛ لأنّنا كلّما كبَرنا وجدنا أناسًا يصغروننا يتفوّقون علينا، وأنّ الزّمن يتجاوزنا، وأنّنا لم نحقّق كثيرًا ممّا كنّا نرجو أن نحقِّقه.
Advertisements
الجريدة الرسمية