5 أسباب وراء قضية زنا المحارم

زنا المحارم من القضايا الشائكة التي للأسف سمعنا عنها بكثرة مؤخرا في وسائل الإعلام، وهى مشكلة كبيرة وعواقبها وخيمة، ويتساءل البعض عن أسبابها.

وتقول الدكتورة زينب مهدي معالج نفسي واستشاري أسري، أن هناك 5 أسباب وراء قضية زنا المحارم، منها:-

1- انعدام القيم والأخلاق الناتج عن عدم القراءة في الدين والتمسك بالمعايير الدينية بسبب التنشئة الاجتماعية الخاطئة، حيث إن الأم تتساهل في لبس الملابس العارية أمام أبنائها الأولاد وخاصة في سن البلوغ وهذا يثير دافع الجنس عند الأبناء ولا يستطيع التفرقة بين هل إقامة علاقة جنسية مع الأم حرام أو حلال؟ لأن الأم نفسها لم تقم بتوعية أبنائها وتغلغل المعايير الدينية في نفوسهم.

2- تساهل الأب في علاقته مع ابنته، فالأب هو الحامي والراعي ولكن كل هذه الأشياء في حدود حتى احتضان الأب لابنته لابد أن يكون في حدود حتى لا يثير دافع الجنس عندها، فالأبناء والبنات في سن البلوغ يكونون حساسين لتلك المعاملات، لذا لابد أن نغرس لديهم القيم والمعايير الدينية، خاصة أن كل الأديان السماوية تحرم تلك العلاقات ففي النهاية الأم لابد ألا تأخذ مكانا غير أنها أم والأب كذلك.

3- تجاهل بعض الآباء التفرقة في المضاجع بين الأخوات الأولاد والبنات كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز.

4- عدم تعويد الأبناء على تغيير ملابسهم بمفردهم دون أن يراهم أحد حتى ولو إخوتهم، حيث يجب أن الفتاة لا تغير ملابسها أمام شقيقها والعكس.

5- للأسف هناك أسباب غير مباشرة وهي السكن في العشوائيات أي سكن الأب والأم والأولاد كلهم في حجرة واحدة فهذا يسهل هذه العملية لأنه في هذه الحالة لا يوجد تفرقة في أماكن النوم فالأسرة كلها نائمة في مكان واحد ففي هذه الحالة نوصي بأن الأب والأم يفرقون ويفصلون مكان نومهم عن مكان أولادهم وكذلك مكان نوم البنات عن الولاد ولو بأبسط الأشياء حتى ولو بستائر من القماش أي كل منهم لا يرى الآخر وهو في مكان نومه.