أبرز 10 معلومات عن مخدر الشيطان «الإستروكس» «تقرير»

اقرأ: أمن القاهرة يداهم وكرا للاتجار في الإستروكس المخدر بالنزهة

خطورة المخدر
يسيطر المخدر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تخديره تماما، فضلا عن مسح الذاكرة وضمور بالمخ وتشنجات عصبية، وأحيانا يضيق الدورة الدموية تماما وعندما ينتهي تأثيره تزيد الهلاوس السمعية والبصرية لدى المتعاطي، وفي حالة الوصول إلى مرحلة الإدمان تسبب تلك السموم مرض السرطان ولها تأثير على الدم، ومن أعراضه فقدان الشهية، مما يؤدي إلى النحافة والضعف العام وقلة النشاط والحيوية واختلال في التوازن واضطرابات في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة وتضخم في الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية ويعرض أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط وفقرالدم.

اقرأ أيضا: نائب يطالب بإدراج الفودو ضمن المخدرات بعد انتشاره بين الشباب

الانتشار السريع
يرجع السر وراء الانتشار السريع للمخدر عن المخدرات التقليدية لرخصها وسهولة تصنيعها وتعددها وصعوبة التعرف عليها أو كشفها سواء عن طريق أجهزة الكشف في المطارات والجمارك أو وسائل التحاليل الطبية للكشف عن المخدرات، وتأثيره على المدمن يمكن أن يستمر إلى 6 ساعات، وهناك نوع منه يمكن أن يستمر لـ3 ساعات حسب التركيبة الكيميائية، والأخطر أنه لا يمكن اكتشافه أثناء اختبارات الإدمان.

تابع: كارثة صحية جديدة على الأبواب.. انتشار «الفودو» بين الشباب والصغار يهدد الأجيال

أعشاب للحيوانات
يستخدم النبات المخدر لتخدير الحيوانات، وبدأ دخوله مصر في أواخر عام 2010 عن طريق حدودها الغربية من خلال ليبيا، إلا أن العرباوية المصدر الأكبر لتجارته ولهم دور كبير في إدخاله وترويجه، يتم استيراده من الولايات المتحدة الأمريكية كأعشاب للحيوانات، علمًا أنه مدون عليه غير صالح للاستخدام الآدمي، إلا أنه يستخدم بالخطأ ويتم بيعه للشباب.

بيع المخدر
يتم بيع الجرام من هذا المخدر بأسعار تتراوح من 250 إلى 300 جنيه، كما يتم بيعه على أشكال أكياس ويحتوى كل كيس على 4 جرامات، ويختلف ثمن الكيس من منطقة لأخرى، ومن شخص لآخر، وهناك عدد كبير من الشباب في مصر يتعاطون مخدر الإستروكس، بنسبة تصل إلى 40%، وهي نسبة كبيرة ويمكن تقليلها عن طريق تجريم القانون لهذا المخدر، أو منعه في مصر، حتى لا يودى بحياة الشباب.