900 مليون جنيه مساهمات من بنكي الأهلي ومصر لدعم التعليم.. «تقرير»
وقع رئيسا بنكي الأهلي ومصر بروتوكولى تعاون مع وزارتى التعليم العالى والتخطيط بهدف دعم البحث العلمى وإيفاد بعثات دراسية بالخارج من أجل تنمية القدرات والمهارات البشرية وتزويدها بأحدث الوسائل التكنولوجية والأساليب العملية.
ويأتى ذلك في ظل توجهات البنوك المصرية نحو خدمة المجتمع في كافة المجالات سواء على صعيد التعليم أو الصحة أو الرعاية المجتمعية وتعد تلك الخطوة هي الأولى من نوعها على الإطلاق وتعكس مدى مساهمة أكبر بنكين في السوق المصرية في مجالات المسئولية المجتمعية وخدمة المجتمع في شتى مناحى الحياة.
البنك الأهلي
من جانبه قال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصرى إن البروتوكول يهدف إلى قيام البنك بدعم البحث العلمي وإيفاد بعثات دراسية خارجية من أجل تنمية القدرات والمهارات البشرية وتزويدها بأحدث الوسائل التكنولوجية والأساليب العلمية المتطورة، وذلك بمبلغ 300 مليون جنيه يوفرها البنك على مدار ثلاث سنوات بواقع 100 مليون جنيه سنويا، كما وقع عكاشة والدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري مذكرة تفاهم تهدف لتقديم برامج تعليمية وتدريبية وإيفاد بعثات دراسية خارجية ومنح للحصول على درجة الماجستير في ريادة الأعمال التي تقدمها الوزارة لرفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة وذلك بمبلغ 200 مليون جنيه يوفرها البنك على سنتين بواقع 100 مليون جنيه لكل عام، شهد التوقيع محمود منتصر نائب رئيس البنك الأهلي ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاتصال المؤسسي وبرامج دعم المجتمع بالبنك.
المسئولية المجتمعية
وأضاف أن البنك الأهلي يحرص على أداء دوره في مجالات المسئولية الاجتماعية وأن تلك المساهمات تأتي في إطار السياسة التي ينتهجها البنك لدعم كافة عناصر العملية التعليمية مع الاهتمام بالعنصر البشري وتنمية مهاراته بصفة خاصة باعتباره أحد أهم عوامل نجاح منظومة التعليم وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المجتمع.
دعم التعليم
وأشار رئيس البنك الأهلي إلى أن البروتوكول الذي تم توقيعه مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سيغطي كافة التخصصات التي تستدعي إيفاد بعثات خارجية بشأنها بما يساعد في إيجاد كوادر علمية متميزة في شتى مجالات التعليم العالي، وأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع وزارة التخطيط ستسهم في تقديم 100 منحة دراسية سنوية للحصول على درجة ماجستير ريادة الأعمال الذي يقدم بالتعاون مع جامعة كامبردج وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة للعمل على سد الفجوات التنموية وتلبية الأولويات القومية للدولة وتأسيس حضانات الأعمال لترسيخ فكر العمل الحر وأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدى الشباب.
مؤسسة اقتصادية متكاملة
وأكد عكاشة أن البنك الأهلي المصري يعد مؤسسة اقتصادية متكاملة وأنه يقوم بأداء الدور المنوط به في مجالات المسئولية المجتمعية اعتمادا على جهود ووطنية أبنائه وحرصهم الدائم على العمل بجد لتنمية الأرباح بما يزيد من قدرة البنك على أداء هذا الدور بفعالية واقتدار.
ونوه إلى أن مساهمات البنك في مجالات المسئولية المجتمعية تخطت حاجز 5. 2 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن تلك المساهمات تضمنت 850 مليون جنيه تم تقديمها لدعم العملية التعليمية في كافة مراحلها وعناصرها من بينها قيمة بروتوكولي التعاون اللذين تم توقيعهما بالإضافة إلى إنشاء معمل النانو تكنولوجي في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، تطوير 19 مدرسة حكومية بعدة محافظات وفي مراحل التعليم المختلفة، حيث تشمل عملية التطوير صيانة المباني المدارس إنشائيا وتزويدها باحتياجاتها من الأثاث والوسائل التعليمية والترفيهية الحديثة بالإضافة إلى عمل برامج تنمية بشرية للمعلمين والطلاب، المساهمة في إنشاء فرع لجامعة الأزهر بالمنيا، رعاية مشروعات التخرج لطلبة كليات الهندسة المشاركين في مسابقات دولية.
بنك مصر ودعم التعليم
من جانبه قال محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر إن البرتوتوكول التعاون يتيح التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء في رسالتها السامية والمتمثلة في إيفاد البعثات العلمية والدراسية من أجل تنمية قدرات القوى البشرية، وذلك عن طريق تزويدهم بأحدث نظم العلم والمعرفة فضلا عن وسائل التكنولوجيا بصورها المتعددة وبما ينعكس بصورة إيجابية على التنمية المستدامة في المجتمع، ويأتي هذا البروتوكول لتلبية متطلبات كافة التخصصات المطلوب إيفاد مبعوثين في شأنها ومن ثم اعداد كوادر علمية متميزة بشتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
التعاون مع وزارة التخطيط
وأضاف كما تتيح مذكرة التفاهم في إطار التعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المساهمة في تقديم عدد 100 منحة دراسية سنويا لتغطية الفجوات التنموية وأولويات الدولة القومية والتخصصات التي تحددها الوزارة، تمويل برنامج ماجستير ريادة الأعمال الذي يقدم بالاشتراك مع جامعة كامبردج وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، التوسع في تأسيس حاضنات أعمال بالجامعات لتوعية الشباب بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هذا بالإضافة إلى دعم التوعية المجتمعية لفكر العمل الحر وريادة الأعمال واهميتها للشمول المالي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الأدوار الرائدة
وقد جاء توقيع كل من بروتوكول التعاون ومذكرة التفاهم انطلاقا من دور بنك مصر بصفته مؤسسة مالية رائدة في مصر تولى أهمية كبرى للمسئولية المجتمعية باعتبارها أحد أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وذلك من خلال المشاركة الفعالة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع.
ومن الجدير بالذكر أن بنك مصر يسعى دائما لدعم كافة المجالات التي تولى اهتمامًا كبيرًا بالكوادر العلمية للشباب وتنمية وصقل مواهبهم المختلفة مع إكسابهم المهارات والخبرات العملية اللازمة لسوق العمل، ايمانا من البنك بأن تطور الأمم والشعوب يكون بسواعد وعلم شبابها وأن العلم هو قاطرة النجاة لتحقيق النمو الاقتصادي.
