سميحة أيوب وعايدة عبد العزيز تتألقان في مسرح الدولة عام 1968
في مثل هذا اليوم عام 1968 افتتحت مؤسسة المسرح المصرية موسمها المسرحي بثلاث مسرحيات من الأدب المصري والعالمي.
وكما نشرت مجلة صباح الخير في يوليو 1968: المسرحية الأولى هي مسرحية "دائرة الطباشير القوقازية " وهي تعرض على المسرح القومي كتبها بروتولد برست، وتدور أحداثها حول طفل يقف وسط دائرة الطباشير التي رسمها القاضي "أردك" وقد أدى هذه الشخصية شفيق نور الدين، وعلى جانبي الدائرة تقف الأم الحقيقية (عايدة عبد العزيز).
وعلى الجانب الآخر تقف الأم التي أقامت على تربية الطفل سميحة أيوب، وقد طلب القاضي من كل منهما أن تجذب الطفل ناحيتها والغالبة التي تستطيع أن تأخذ الطفل.
والطفل واقع في دائرة ما بين أم ولدته وأهملته وبين أم أخذته وربته، والمسرحية من إخراج سعد أردش.
المسرحية الثانية (بلدي يا بلدي) التي كتبها الدكتور رشاد رشدي، وفيها يكتشف السيد البدوي التي أداها حمدي غيث أن أعوانه خانوا الأمانة عندما ينزل من سطح المنزل إلى الناس التائهين في حلقات الذكر ويصرخ فيهم: من المسئول ؟..هل هم أعوان السيد البدوي صاحب الرسالة أم الناس، والمسرحية من إخراج جلال الشرقاوي.
أما المسرحية الثالثة التي عرضتها المؤسسة في هذا الموسم هي مسرحية "على جناح التبريزي" لألفريد فرج.
