رئيس التحرير
عصام كامل

«أبو شقة» يفجر حزب الوفد

أبو شقة
أبو شقة

حالة من الجدل تشهدها الهيئة العليا لحزب الوفد؛ بسبب صراع دائر بين «أبو شقة» سكرتير عام الحزب من جهة، وبين جبهة أخرى، لا تريد لـ«أبو شقة» الاستمرار تحت دعوى تدمير الحزب.


بدأت القصة مع اتفاقية تيران وصنافير، حين أعلن حزب الوفد رفضه لتلك الاتفاقية، وبصفته رئيسًا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد، كان المفترض أن يقوم «أبو شقة» بإعلان هذا الموقف في جلسة إقرار الاتفاقية، وهو ما لم يحدث، ولم يحضر وقتها «أبو شقة» الجلسة.

أسباب رئيس برلمانية الوفد لم تكن مقنعة للكثيرين، لكنه كشف عن مفاجأة أخرى بعد أن تقدم باستقالته من الحزب، وتمت مناقشتها من قبل الهيئة العليا، ثم تم التراجع عن تلك الاستقالة مرة أخرى.

وخلال الأسبوع الماضي تم عقد اجتماع بالهيئة العليا لمناقشة استقالة «أبو شقة» ورفض الكثيرون استقالته، خاصة بعد إزاحته من عرش الهيئة البرلمانية للحزب، لتبدأ مرحلة جديدة حين طلب المحامي الكبير من الدكتور السيد البدوي تولي رئاسة الحزب فعليًا من خلال تفويض من البدوي له بكافة الصلاحيات، وهو ما لم يوافق عليه رئيس الحزب.

خطوة أبو شقة جاءت كما يقول بعض مصادر الهيئة العليا؛ للقضاء على خصومه من أعضاء الهيئة العليا، والذين يرون فيه "رجل الحكومة"؛ لإفساد الحزب الذي اتخذ خلال الفترة الماضية عدة قرارات، وصفها البعض بالجريئة مثل موقفه الرافض من تيران وصنافير، ورفضه لضريبة القيمة المضافة التي تسببت في غلاء الأسعار، كما كان منه أول نائب يستقيل احتجاجا على التنازل عن تيران وصنافير، وهو الدكتور محمد فؤاد نائب العمرانية.
الجريدة الرسمية