رئيس التحرير
عصام كامل

4 مواقف وراء «دموع البدري» وكسر «تكشيرته».. الصعود الأفريقي بهدف الجزار.. والرحيل إلى ليبيا في الولاية الثانية.. حسم الدوري وكسر الزمالك.. الوفاء بوعده لـ«عاشق الكيان»

حسام البدري المدير
حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي

نجح حسام البدري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في تحقيق أرضية جديدة في علاقته مع جمهور النادي بعد الاحتفاظ بلقب مسابقة الدوري للموسم الثاني على التوالي وتحقيق إنجاز جديد بالفوز على الزمالك "رايح جاي" والصعود إلى دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وأيضا الوصول إلى المربع الذهبي بمسابقة كأس مصر.


وبعيدًا عن نجاحات البدري هذا الموسم مع الأهلي ونجاحه في استعادة هيبة المارد الأحمر ونشر ثقافة الانتصارات المستمرة والحفاظ على سجلات النادي ناصعة البياض وبلا خسارة إلا أن انتصارات البدري كشفت عن الوجه الآخر للمدير الفني للأهلي المعروف بـ"تكشيرته" حيث واصل البدرى رحلة "الدموع" بعد أن سبق وبكى عشقًا للأهلي في العديد من المواقف التي يستعرضها التقرير التالى.

فرحة الدوري
البدري بكى بشدة عقب انتهاء مباراة الدوري الأخيرة أمام الزمالك بثنائية نظيفة حيث لم تكن فرحة البدري بالانتصار فقط على الغريم التقليدي في المباراة ولكنه جاء بعد تأكيد جدارته بالفوز على الأبيض ذهابا وايابا بجانب تأكيد أحقية الأهلي في إنهاء مشوار الدوري هذا الموسم بدون خسارة في سجل مبارياته.

وواجه المدير الفنى للأهلي ضغوطًا بالجملة خلال الفترة الأخيرة دفعته للبكاء بقوة بعد انتهاء مباراة القمة حيث توجه إلى جماهير ناديه في المدرجات والتحم معهم في مشهد درامى كشف به البدرى عن جانبه الإنساني بعد الضغوط الكبيرة التي واجهها هذا الموسم.

عاشق الكيان
البدرى كرر دموعه في نفس ليلة القمة 114 عندما توجه إلى أحد الشباب من "ذوى الاحتياجات الخاصة" حيث جدد البدرى وعوده له بحصد بطولة أفريقيا الغائبة عن دولاب الأهلي منذ عام 2013.

المدير الفني للأهلي سبق ووعد الشاب بالاحتفاظ ببطولة الدوري هذا الموسم ومع صعوبة نطق الشاب لاسم بطولة أفريقيا بكى البدرى مجددًا تأثرًا بعشق الشباب للأهلي وكيانه.

موقعة الجزار
البدرى سبق وان تعرض لموقف آخر أكثر تأثيرًا دفعه للبكاء أيضا وتحديدًا في موسم 2009 عند مواجهة الاتحاد الليبي في المباراة التي حسمها الأهلي بثلاثية نظيفة حيث بكى البدرى بقوة بعد هدف شهاب الدين أحمد الذي منحه لقب "الجزار" بعد أن قضى على آمال المنافس الليبي.

موقف آخر شهد بكاء البدرى بـ"حرقة" بعد صعود الأهلي في البطولة الأفريقية خاصة وانه واجه وقتها ضغوطًا مشابهة لما تعرض له هذا الموسم في ظل توتر العلاقة بينه وأنصار فريقه.

دموع الوداع
من المواقف التي تبقى محفورة أيضا وتكشف تخلص البدرى من "تكشيرته" المعهودة بدموعه الغالية موقف وداع الأهلي وجماهيره بعد انتهاء مباراة البنزرتى التونسى في دور الـ16 بدوري أبطال أفريقيا حيث أعلن البدرى بعد انتهاء المباراة رحيله إلى أهلي طرابلس وبكى بقوة في أعقاب خروجه من الملعب مشددًا على أنه يعشق الأهلي وجماهيره لكن الظروف وقتها دفعته للرحيل والتوقيع لأهلي طرابلس الليبي في الرحلة التي لم تستمر طويلًا.
الجريدة الرسمية