رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انتبه يا شعب مصر الحر


انتبهوا يا شعب مصر الحر الأبي الصبور الصامد إلى ما نحن فيه، إننا نخوض حربًا حقيقية، حرب عصابات إرهابية، وحربًا اقتصادية، وحربًا سياسية وحربًا نفسية سلاحها الشائعات والأكاذيب والافتراءات والتشكيك في القيادات وحربًا على كل مؤسسات الدولة، الجيش والشرطة والقضاء والأزهر الشريف والقضاء لإسقاط الدولة، لقد تكتل علينا قوى الشر أعداء الإنسانية والحياة أعداء العروبة والإسلام وأحاطوا بنا من كل جانب وضيقوا علينا المعيشة والحياة..


هذا ومن المعلوم أن المخطط لهذه الحرب والمدبر لها الصهاينة الملاعين أصحاب الحلم المتوهم الواهي دولة إسرائيل الكبرى الممتدة من النيل إلى الفرات، ذلك الحلم الذي يراودهم منذ زمن بعيد بمعاونة ومساعدة أمريكا المتغطرسة الطاغية، والمدارة بمعرفة اللوبي الصهيوني الذي يسيطر على اقتصاد العالم، والذي يحدد من يجلس على كرسي البيت الأبيض، وبالطبع من يخدم مصالحهم وينفذ أهداف مخططهم الإستعماري، هذا بالإضافة إلى حلفائهم وخدام مصالحهم أصحاب المطامع في بلاد الشرق وثرواته بريطانيا وفرنسا وألمانيا..

هذا وكلنا يعلم جيدًا ويعرف من ينفذ ذلك المخطط الإجرامي الدنيء من تلك الدول التي لها مصالح وأطماع وأحلام في المنطقة، تركيا الإخوانية صاحبة حلم زعامة الدولة الإسلامية شكلا والخلافة، بالإضافة إلى إيران الفارسية صاحبة حلم الدولة الفارسية الحاكمة للعالم الإسلامي، بالإضافة إلى دويلة قطر التي لا وزن لها بين بلدان العالم صاحبة الحلم البائس المتوهم في أن تكن دولة محورية لها وزن وثقل في المنطقة بصفة عامة، وبين دول الخليج بصفة خاصة، وزعامة دول الخليج، بالإضافة إلى حماس، بالإضافة إلى الخونة من داخل مصر من بعض الإعلاميين والمدعوين بالناشطين والحقوقيين وجماعة إخوان الشياطين، بالإضافة إلى المرتزقة المأجورين من صيع العالم ممن لا دين لهم ولا انتماء لهم سوى للدولارات والبنكنوت والذين، من بينهم جماعة داعش السفلة القتلة سافكو الدماء..

هذا وقد بدأ تنفيذ المخطط الإجرامي كما كلنا يعلم مع إعلان وزيرة خارجية أمريكا عن الشرق الأوسط الجديد، والذي كان هدفه تقسيم وتجزئة العالم العربي وتفتيته وإضعافه وإحداث الانقسامات فيه وإشعال الحرب الطائفية بين أبناء شعوبه، وبدأ التنفيذ في العراق بضربها والقضاء على جيشها، وكان للخيانة دور كبير وسقطت العراق ومازالت تعاني من الفتن والانقسامات بعد سقوطها وانهيار جيشها، ثم بدأت ثورات الخراب العربي في تونس ومصر واليمن وسوريا التي مازالت صامدة بالرغم من خرابها ودمارها، وليبيا ولبنان من قبل والسودان والتي تم تقسيمها إلى شمال وجنوب وهكذا وكادت مصر أن تسقط وتقسم وتضيع، ولكن عناية الله بها ولكونها كنانة الله في أرضه حفظها عزوجل كعهده سبحانه وتعالى بها فجند لها سبحانه من أبنائها المخلصين من رجال جيشها البطل الجسور من يتصدى للمؤامرة، ويفشل المخطط ويوقفه ولكن كعهد الصهاينة الملاعين وقوى الشر كلما فشل سيناريو المخطط يأتون بسيناريو جديد..

وما زالت الحرب قائمة مع ازدياد شراستها وضراوتها ولكننا صامدون وقادرون على التحدي وإننا لمنتصرون في النهاية بإذن الله تعالى، وما علينا سوى الصمود والتكاتف والتوحد والصبر والتحمل والعمل بجد وإخلاص ومحاربة الفساد ومواجهة العملاء الخونة في كل مؤسسات الدولة، وخاصة مؤسسة الإعلام، يا سادة «اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون»، وستبقى مصر محروسة من الله محفوظة بحفظه تعالى ثم بأبنائها الأحرار الشرفاء الذين ينتمون إليها بصدق.. وتحيا مصر عزيزة أبية..
Advertisements
الجريدة الرسمية