رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وثيقة سرية تكشف تآمر قطر وإيران ضد السعودية

فيتو

كشفت وثيقة سرية عن مخطط قطري إيراني ضد السعودية، في قضية رجل الدين الشيعي السعودي نمر باقر النمر، والذي تم إعدامه في يناير 2016، وتمويل الجماعات المتطرفة والإرهابية كجبهة النصرة والحشد الشعبي لزعزة استقرار السعودية.


وحصلت "الرياض" على وثيقة سرية لم تنشر من قبل، تثبت تآمر النظام القطري وتورطه مع النظام الإيراني في قضية ما يسمى بـ "الصيادين القطريين"، الذين ذهبوا بحجة الاستمتاع في رحلة صيد إلى العراق، حيث تثبت الوثيقة أن ذهاب الصيادين القطريين، ومنهم أفراد من آل ثاني إلى العراق تمت بتنسيق مسبق بين الجانب القطري والجانب الإيراني، ومليشيات الحشد الشعبي في العراق، وعندما علمت كل من قطر وإيران عن نية المملكة تنفيذ حكم القصاص بالخائن نمر النمر، تم اختلاق قصة اختطاف الصيادين القطريين في العراق، حيث كان المخطط هو إطلاق سراح نمر النمر مقابل الصيادين، ومعهم شخصين سعوديين، بحيث يتم وقف تنفيذ حكم القصاص حسب رغبة إيران، إلا أن قرار تنفيذ حكم الشرع قد تم.

‏وأوضحت الصحيفة، أن الهدف من الاختطاف لم يكن المال بل إيقاف الحكم ضد النمر، لكن هذه الحيلة لم تنطل على القيادة السعودية

وقالت الصحيفة: "ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد انهمرت طلبات من جميع منظمات حقوق الإنسان التي تدار بالمال القطري وتدخل رئيس أمريكا السابق أوباما لعدم تنفيذ حكم القصاص وهددت إيران بقوة بعد القصاص، وغضب أوباما وقامت إيران بإحراق السفارة السعودية في طهران".

‏وحسب المعلومات الموجودة في الوثيقة فإن المرشد الأعلى علي خامنئي بنفسه كان مشرفًا على ملف الصيادين القطريين المختطفين يوم 16 ديسمبر 2015 كي يكون ورقة ضغط.

و‏بعد فشل المخطط القطري الإيراني استغلوا المخطوفين بورقة تتيح لقطر خرق تمويل جماعات إرهابية من سري إلى علني، حيث دفعت قطر أكثر من 500 مليون دولار بشكل علني لجبهة النصرة، بمسماها الجديد، مقابل الانسحاب من مناطق وتسليمها للنظام، وشردت الآلاف مقابل 26 صيادًا قطريًا، تم الإفراج عنهم في 21 أبريل 2017.

‏وتطرقت الوثيقة إلى أن علاقة إيران بقطر أقوى من علاقة إيران بالحشد الشعبي.
Advertisements
الجريدة الرسمية