«سَأَلْتُ فِيْكَ حُبِّيْ» قصيدة لـ«أشرف عبد العزيز»
سَأَلْتُ فِيْكَ حُبِّيْ سَأَلْتَنِي الْأَمَاْنِيْ
وَقُلْتُ فِيْكَ شِعْرًَا يُعَاْنِقُ الْأَغَاْنِيْ
فَزِدْتَنِيْ فُرَاْقًَا وَزِدْتُكَ الْغَرَاْمَ
سَأَلْتُ فِيْكَ قَلْبِيْ فَزِدْتَ لِيْ اشْتِيَاقِيْ
فَلَاْ سَقَيْتَ قَلْبِيْ وَلَاْ دَعَوْتَنِيْ
تَرَكْتَنِيْ أَهِيْمُ وَقَدْ شَغَلْتَنِيْ
فَلَاْ نَجَوْتَ مِنِّيْ وَلَوْ كَرِهْتَنِيْ
فَقَدْ فَقَدْتُ قَلْبِيْ وَقَدْ سَلَبْتَنِيْ
أَيَأْتِنَا الرِّهامُ عَلَىٰ مَدَىٰ يَدِي
أَيَأْتِنَا يُغَنِّي علىٰ قَصَائِدِي
غِنَاْؤُهَا النَّدَىٰ... مَقَاْمَهُ السَّنَاْ
فَقَدْ رَسَمْتُهَاْ وَحِبْرُهَاْ دَمِيْ