رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صنيعة من؟!


حادث رفح الإرهابي ثم حادث البدرشين الأخير الذي راح ضحيته شهداء أبرار ورجال استبسلوا في الدفاع عنا وحماية ترابنا الوطني يؤكد حقيقة لا مفر منها وهي أننا في خطر حقيقي يزداد شراسة، فحدودنا الأربعة باتت مستهدفة من عناصر الشر وأجهزة مخابرات دول لا ترجو لمصر ولا لدول جوارها استقرارًا؛ وهي الدول التي ابتليت بثورات الخريف "الربيع العربي" والتيار المتأسلم المتطرف الذي شوه صورة الدين الحنيف وخاصم العقل، وعادى الحضارة والإنسانية، وتجرد من كل نوازع الرحمة والرشد، وضرب أسوأ الأمثلة..


ولا أستبعد أن يكون هذا التيار صنيعة "أمريكا وإسرائيل وتركيا وأجهزة مخابرات عالمية وبتمويل قطري" من أجل تفكيك دولنا وضربها بأيدي بعض أبنائها المنتسبين زورًا وبهتانًا إلى الإسلام وهو منهم براء..

فليس في الإسلام وحشية ولا دموية ولا إكراه، ولعل الأضرار التي ألحقوها بالإسلام تحتاج إلى زمن ليس بالقليل حتى يتطهر من هؤلاء الدواعش الذين هم بحق نكبة كبرى للعرب والإسلام، وأداة الاستعمار الحديث في إضعاف الأمة وإنهاكها وإخراجها من سياق التاريخ ومن موازين القوة وتجريدها من مقومات البقاء والتقدم.
Advertisements
الجريدة الرسمية