رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 اكتشافات أثرية جديدة خلال النصف الأول من 2017

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت الشهور الماضية عددا كبيرا من الاكتشافات الأثرية التي تكشف عظمة الحضارة المصرية، وتفصح عن أسرار جديدة لقدماء المصرييــن.

وكان آخر اكتشاف أثري أعلنت عنه وزارة الآثار، أثناء زيارة الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، لموقع هند بحي محرم بك، لتفقد الكشف الجديد الذي نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار في الكشف عنه منذ أيام قليلة، أثناء حفر أحد مواقع الأساسات بمنطقة محرم بك في الإسكندرية.


وأوضح الدكتور أيمن العشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، أن الكشف عبارة عن أرضية من الموزاييك تعود للعصر الروماني، وتكمن أهميتها في كونها النموذج الوحيد لمثل هذه الأرضيات في مصر، لكن هناك العديد منها في روما في Trajan's baths وTrajan's market's وHadrian's villa وseveran baths وdoms Augustana stadium، مضيفًا أن الأرضية المكتشفة تبلغ أبعادها نحو 5 م x4،30 م وهي في حالة جيدة جدًا من الحفظ.

وأعلن الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق، الكشف عن 10 مقابر تعود إلى العصر المتأخر بموقع قرب ضريح الأغاخان غرب أسوان، أثناء أعمال الحفائر التي قامت بها بعثة أثرية مصريــة من وزارة الآثار.

وأكد نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أن هذه المقابر تعد امتدادًا لجبانة غرب أسوان، التي اكتشفت أوائل القرن الماضي، وتتكون من عدد من المقابر تخص أهم حكام مدينة أسوان خلال عصر الدولة القديمة والوسطى والحديثة.

ونجحت البعثة الإسبانية التابعة لمتحف الآثار بمدريد والعاملة بهيراكليوبوليس مجنا بمدينة إهناسيا بحافظة بني سويف، في الكشف عن كتلة حجرية عبارة عن عتبة كبيرة الحجم مصنوعة من الجرانيت الأحمر خلال متابعتها أعمال الحفائر بمعبد حرشف بإهناسيا.

وأوضح الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الأهمية الأثرية لهذا الكشف تأتي حيث حفر عليها خرطوشتين يحملان اسم الملك سيزوستريس الثاني، أحد ملوك الدولة الوسطى (1889- 1895 ق.م.) والذي بنى هرم اللاهون بالفيوم على مسافة 10 كيلومترات من إهناسيا، حيث دفن فيه الملك، ووجود هذه الكتلة في معبد حرشف بإهناسيا هي خير دليل على اهتمام الملك سيزوستريس بهذه المنطقة وبمدينة الفيوم بشكل عام.

ونجحت بعثة جامعة الكالا (Alcla) الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار في إعادة اكتشاف 56 آنية فخارية تحتوى مواد التحنيط الخاصة بالوزير "إبي" وزير الدولة من عهد الملك أمنمحات الأول (عصر الدولة الوسطى)، والتي تحمل رقم TT315 بالدير البحري بالأقصر.

وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة آثار دهشور برئاسة عادل عكاشة مدير عام آثار المنطقة عن حجرة الدفن الخاصة بالهرم الملكي الذي يعود لعصر الأسرة الثالثة عشرة، والذي عثرت عليه البعثة الشهر الماضي على بعد ٦٠٠ متر من هرم الملك إيمنيكاماو.

وأوضح عكاشة أنه بإزالة الأحجار التي تغطي الحجرة تم العثور على صندوق الأواني الكانوبية الخاص بالمتوفي، وهو مصنوع من الخشب المغطى بطبقة من الجص حفر عليه ثلاثة أسطر من الكتابة الهيروغليفية لنصوص تلاوات لحماية المتوفي واسم صاحب الصندوق.

وأعلن الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق، أن البعثة الأثرية الإسبانية العاملة بدراع أبو النجا غرب مدينة الأقصر نجحت في الكشف عن حديقة جنائزية، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري في الفناء المفتوح لإحدى المقابر الصخرية للدولة الوسطى بالمنطقة.

وأكد عفيفي أهمية وقيمة هذا الكشف حيث إنها حديقة فريدة من نوعها ولم يتم العثور على مثلها من قبل في مدينة طيبة القديمة، حيث إن الحدائق الجنائزية لم تكن معروفة من قبل لدى الأثريين إلا عن طريق النقوش والجداريات المرسومة على مداخل مقابر الدولة الحديثة، ولم يتم العثور على أي منها من قبل في مدينة طيبة القديمة، كما أنها تسلط الضوء على أعمال التشجير والبيئة التي كانت عليها المدينة في ذلك الوقت.

وأعلن الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق، الكشف عن أرضية مرصوفة من الحجر الجيري وبقايا من الجرانيت الأسود، بالإضافة إلى بقايا فرن يعود للعصر الروماني وجدار من الأحجار الجيرية يربطها طبقة من الملاط، وذلك بموقع أرض فيلا أجيون بمحافظة الإسكندرية.

وأوضح عفيفي أن هذا الكشف تم أثناء أعمال التنقيب والجس الأثري بالموقع بعدما تقدم أحد المواطنين المصريين بطلب لوزارة الآثار لبناء قطعة أرض بشارع المنشأة وشارع سوارس وابور المياه حي وسط والمعروفة باسم فيلا أجيون، وحينها قامت الوزارة بأعمال التنقيب والجس الأثري وهو التقليد المتبع من قبل الوزارة قبل البدء في أي أعمال بناء بمحيط المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية.

وكشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة جنوب هرم سنفرو المنحني بجبانة دهشور عن بقايا هرم يعود لعصر الأسرة الثالثة عشرة.

وأكد علاء الشحات، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة السابق، أن الجزء المكتشف من الهرم في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن البعثة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع خلال الفترة القادمة في محاولة للكشف عن باقي أجزائه.

وأعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الكشف عن مجموعة من المومياوات تعود للعصور المتأخرة "44 مومياء"، بالإضافة إلى عدد من الدفنات والتوابيت الحجرية والفخارية بمنطقة "تونا الجبل" بمحافظة المنيا، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة.

وأكد أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أنه أول كشف يتم العثور عليه بالمنطقة منذ حفائر الدكتور سامي جبرة في الفترة من عام 1930 وحتى 1950 والتي كشفت حينذاك عن جبانة الطيور والحيوانات.
Advertisements
الجريدة الرسمية