رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «أفلام هزت عرش الزعماء».. القبض على مخرج فيلم عن «قتل أردوغان ليلة الانقلاب».. «المقابلة» يشعل أزمة بين كوريا الشمالية وأمريكا.. والسادات يمنع عرض «زائر ا

فيتو

«الفن رسالة سامية» جملة كثيرا ما رددها الفنانون والقائمون على الأعمال الفنية في حواراتهم، حيث يسعى كل فنان لإبراز قضايا متنوعة ومختلفة في مجتمعه، وكذا مواقفه السياسية حيال الأنظمة من خلال الأعمال الفنية، ولكن بعض هذه الأفلام اصطدم بزعماء ورؤساء دول وتطرق إلى قضايا شائكة، مما أدى في النهاية لمنعها أو القبض على مخرجها.


الرئيس
لم يكن يتوقع أن عمله الفني سيتسبب في إنهاء مسيرته، فمنذ يومين أوقفت السلطات التركية المخرج السينمائي «علي أوجي» مخرج فيلم «الرئيس»، الذي يروي حياة رجب طيب أردوغان، وفيلم «الانتفاضة» الذي يروي أحداث ليلة الانقلاب الفاشل في تركيا.

وذكرت وكالة روسيا اليوم، أن النيابة العامة بإسطنبول، قررت اعتقال أوجي ليتم القبض عليه بمنطقة «باغجيلار» في إسطنبول، بتهمة صلته بالداعية الإسلامي فتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في يوليو الماضي.

وحاول «أوجي» لفت انتباه الرأي العام، بفيلم يروي محاولة الانقلاب الفاشلة، تحت اسم «الانتفاضة»، لكن الإعلان الترويجي الذي تم نشره، يوحي بأنه دعاية لتنظيم كولن، المصنف إرهابيا في تركيا.

وجسد بعض مشاهد الفيلم، ممثلون مشابهون إلى حد كبير، لشخصيات كل من نجلي الرئيس أردوغان، بلال وسمية وصهره بيرات البيرق وأحفاده، وظهر بأحد المشاهد انتقال أحد قادة الانقلاب لإلقاء كرة بيلياردو على وجه المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن، ويختتم المشهد بظهور أردوغان وهو يتلقى رصاصة في رأسه، عندما كان يؤدي الركعة الأخيرة من الصلاة.

شاهد: الفيلم الذي تسبب في اعتقال مخرج «قتل أردوغان ليلة الانقلاب»

المقابلة
ويأتي ضمن القائمة فيلم «المقابلة»، والذي تسبب في أزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، ففي يونيو 2014، نشرت أمريكا مقطع فيديو ترويجي لفيلم كوميدي على الإنترنت، يتم فيه اغتيال كيم جونغ-أون زعيم كوريا الشمالية، على يد زوجين يعملان كمقدمي برامج في التليفزيون، بينما المنتج تم تجنيده من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لقتل الزعيم.

وأثار الفيلم غضب زعيم كوريا الشمالية، التي أرسلت وزارة خارجيتها في ديسمبر 2014، رسالة إلى البيت الأبيض تشجب الفيلم وتصفه بالإرهاب وأنه يمثل «عملًا حربيًا»، وهي تهمة جرى تصعيدها لتصبح شكوى قدمت إلى الأمم المتحدة أواخر ذلك الشهر.

وقال وزير خارجية كوريا الشمالية: «إذا رعت الولايات المتحدة عرض الفيلم فعليها تحمل النتائج. هؤلاء المجرمون الذين أساؤوا لشخصية قائدنا واقترفوا جرائم معادية ضد جمهورية شعبنا سيعاقبون طبقًا للقانون حيثما كانوا على سطح الأرض».

تابع: 4 أفلام مصرية أنجحتها إسقاطات السياسة.. «تقرير»

زائر الفجر
ويعد «زائر الفجر» من الأفلام السياسية المهمة التي عرضت عام 1974، بعدما منعه الرئيس الراحل أنور السادات بعد أسبوع واحد من عرضه عام 1972، واحتوى الفيلم على العديد من القصص التي توضح حجم الفساد السياسي، وقضايا شائكة وقت حكم الرئيس الراحل.

وأدى منع عرض الفيلم إلى إحباط منتجته، فحاولت مقابلة الرئيس السادات، لطلب إجازة منه بعرض الفيلم، ولكنه رفض الأمر الذي دفع مخرج العمل إلى الاكتئاب وصل به إلى حد الموت.
الجريدة الرسمية